Thursday, August 16, 2007

مدرستى الاعدادى




كنت قد اقتنعت منذ فتره بالتكراريه فى حياة
الانسان
يعنى لما بنمشى فى طريق تلاقيه بيتكرر فى
كذا مشوار
مع ان كل مره بتروح فى حته مختلفه.

مثلا طريقى بتاع الجامعه هو تتقريبا طريق مدرسة الثانوى
وهو برضوا بشكل تانى طريق مدرستى الابتدائى
وهو برضوا طريقى دلوقتى لما بعمل الدبلومه
كل هذه الطرق تتفق فى جزء منها او بعضها وانا ختلفت فى النهايه.
لم ازكر مدرستى الاعدادى وكانى اغلت هذه المرحله كلها
يمكن لان المرحله دى مش قادره احددها فى حياتى
يعنى لا بحبها ولا بكرها لكن بتوتر منها
يمكن علشان التوتر ده هو الشعور السائد فى المرحله دى.
اللى خلانى افتكر مدرستى الاعدادى انى امبارح الظروف حتمت انى امشى فى طريق المدرسه
وعلى مضض وعلى غير رضاى وبشئ من التوتراتجهة اليها.
لكن كل هذا التوتر تلاشى حين طلت عليا شرفتها ومبنها
ورحت واكانى احتضنها بعيونى
وتزكرت على الفور ناس كنت احبهم ولكن الظروف حالت
دون ان نرى بعض.
لكننى وانا ارها شعرت باطيافهم تمر من حولى كما كانت فى السابق
وشعرت بنفسى وكانى ارتدى اللون الكحلى وجدائلى مسدله على القميص الابيض
وخانقه نفسى بالجرفته مش عارفه ليه
(كنت شايفه نفسى شويه)
.
توقفت امام المدرسه قليلا انظر اليها حتى خشيت ان يقول من فى الشارع
هى الانسه هابله ولا حاجه
فاخدتها من قصيرها ومشيت
لكن رائسى لم تتوقف عن التفكير فى هذه الايامالتى مرت
كندى العمر الجميل
فرغم ما شبها من توتر التفتح علىالدنيا
الا انها ظلت ايام البراءه والنقاء
لا اعرف لما تركتها تنطبع فى ذهنى بما فيها من توتر
وليس بما فيها من ندى الزهور وشذى الايام التى لا تعوض
مدرستى كم احب كل تفصيله فيكى
كم دونت على حيطانك زكرياتى
"
للزكى الهباب وايم العذاب والذحف علىالتراب
weswes,amany,eman,faten…..
"
كانت السائده بين التزكارات التى طالما دونها على جدران الفصول
مدرسة حائق القبه الاعداديه بنات
تحياتى لكى حبيبتى الغاليه
وعذرا ان تركتك مع اشيائى المسيه

No comments: