Wednesday, June 24, 2009

Wednesday, June 10, 2009

هى له فقط



ليس هناك من مشكله إن كان لم يعد يحبها....ليس هناك من مشكله ان كانت هى فى امس الحاجه له ورغم علمه بذلك فأنه لا يلقى لها بالآ ..ليس هناك من مشكله ان يتلفظ بكلمات الوداع
...لكن ....
تكون هناك مشكله ان يتجاهل رغبته فى فراقها ..تكون هناك مشكله
ان يتعايش معها فقط بحق العشره ...تكون هناك مشكله
حين يفقد معنى لصوتها وصمتها


هو ليس عنده سبب يستدعى ان يفارقها فما الضرر من ان تكون بأنتظاره دئما ..فما الضرر
بالنسبه له فى ان تكون فقط من اجله
ما الضرر فى ان تتواجد فى محيطه من باب الونس البشرى...ليس من ضرر
ان تكون فى زمرت الاقمار الدائره من حوله وإن كانت الوحيده التى اعطها الحق فى ان تحمل اسمه
..لكن..
هذا الحق لا ينفى ابدا ان يكون له من الاقمار ما يرضى ادم بداخله.


هى ..ما بالها لا ترضى بهذا السياق او هذا السياج الذى يحدد مساحتها بحياته
الم يكن هو كل ما ترغب به، وهو فارسها الذى البسها ثوبها الابيض الذى طالما حلمت به،
ألم يخفق له قلبها وتركت كل شئ واتبعت خطاه؟
ألم يكن كل همها انتحبه بكل ما فى جوانحها من مشاعر .. أن تحبه بقلوب البشر جميعا
دون ان تلتفت للحظه وتفكر إن كان يحبها هو بقلبه هو فقط؟؟؟؟

فلما الان تمزقها الحصره بدمع تذرفه فى ليالى تقضيها بجواره دون ان يرها .....
فى عناق لا يكاد يشعر بها فيه ...
فى حديث لا يذكر أسمها به ....
فلما الان...
اذ اختارت ان تكون له هى ومنذ البدايه وفقط