Tuesday, December 8, 2009

تجليات وظيفيه

منذ دخولى مدرستى الحاليه وانا ارى شياء عن عالما الموظفين
فهنا يوجد كل شئ يمكن انت تتخيله من اول الطبائع الانسانيه الغريبه حتى الاساليب الاداريه الاغرب
معنى الروتين المتجسد ، معنى التعنت الحقيقى
عندما تعاشر الحياه الاداريه التعليميه تعلم جيدا لما الدوله فى حاله من التخلف العميق
فالمهم انت تكون الاوراق جاهزه وليس من المهم ابدا ان تفعل ما تكتب
المهم ان تكتب فقط
المهم انت تستف تقارير وامضائات واختام ليس لها اول من اخر
الاغرب ان ليس هناك دورات لتعليم المدير كيف يكون مدير
او معنى الاداره؟
فتجد مدير مهذب لكنه لا يحرك ساكن
تجد مدير يعلم كل شئ وعلى درايه بكل شئ ولكنه سليط اللسان ينفر من حوله
الاسوء على الاطلاق هو المدير الذى لا يتحمل مسؤلية اى شئ ويرمى بالاعباء او التقصيرات على الاخرين
فلا منه كلف بها احد قبل ان يتم التقصير فيها ولا منه قام هو بها
فترغب فى رنه علقه يحلف بحياتك بعدها

Sunday, November 29, 2009

الشوق معصيتى ..فاروق جويده



لا تذكر الأمس إني عشت أخفيه
إن يغفر القلب... جرحي من يداويه
قلبي وعيناك والأيام بينهما درب
طويل ... تعبنا من مآسيه
إن يخفق القلب كيف العمر نرجعه
كل الذي مات فينا ... كيف نحييه
الشوق درب طويل عشت أسلكه
ثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيه
جئنا إلى الدرب والأفراح تحملنا
واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه
مازلت أعرف أن الشوق معصيتي
والعشق والله ذنب لست أخفيه
قلبي الذي لم يزل طفلا يعاتبني
كيف انقضى العيد... وانقضت لياليه
يافرحة لم تزل كالطيف تسكرني
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه
حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا
عدنا إلى الحزن يدمينا .... وندميه
مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني
قد يصبح الكهل طفلا في أمانيه
أشتاق في الليل عطرا منك يبعثني
ولتسأل العطر كيف البعد يشقيه
ولتسأل الليل هل نامت جوانحه
ما عاد يغفو ودمعي في.. مآقيه
يا فارس العشق هل في الحب مغفرة
حطمت صرح الهوى والآن تبكيه
الحب كالعمر يسري في جوانحنا
حتى إذا ما مضى ... لا شئ يبقيه
عاتبت قلبي كثيرا كيف تذكره
وعمرك الغض بين اليأس يلقيه
في كل يوم تعيد الأمس في ملل
قد يبرأ الجرح .... والتذكار يحييه
إن ترجعي العمر هذا القلب أعرفه
مازلت والله نبضا حائرا فيه ...
أشتاق ذنبي ففي عينيك مغفرتي
يا ذنب عمري .... ويا أنقى لياليه
ماذا يفيد الأسى أدمنت معصيتي
لا الصفح يجدي .... ولا الغفران أبغيه
إني أرى العمر في عينيك مغفرة!
قد ضل قلبي فقولي .... كيف أهديه ؟!

Wednesday, September 9, 2009

بلا نهايه



احتضنت كوب الحليب بين كفيها وهى شاخصه بنظرها للأفق البعيد حين تتلامس صفحة البحر بالسماء وتغيب بين تلامسهما الشمس المحتقنه كقلبها حين يتذكر ما قد مر به منذ إن كانت فى الثامنه عشرة من عمرها حين امتلئتها الفرحة عندما سمعت أول كلمة "أُحبك" من فتى يافع يكبرها ببضعة سنوات كان ذا طلة بهية ممشوق القوام رياضى البنيه ، أحبها ملء قلبه وجوانحه وهى أحبته لحبه لها . لم تكن تدرك بعد أنها ستكون هكذا دئما.


كانت تلك أول قصة حب لها كانت كل معطيات هذه القصه تشى بنجاح رائع للعلاقه ، فهو يحبها ويغار عليها حتى من نفسه يدللها كأنها الزهرة الوحيدة ببستانه ، لم يكن هناك ما يعيق أن يتم هذا الحب بالفستان الابيض ، إلا أنها شعرت لوهلة أنها ضاقت بالدلال وضاقت أيضاً بالغيرة المفرصة فهربت منه تماماً غابت عن سمائه ومهما حاول استعادتها لم يكن ليفلح ، فما كان له أن يفهم إنها حين تطوى صفحة احدهم لا تعود إليها مطلقاً.


نعم طوت صفحة أول حب لها كانت ترى إنها مازالت ينتظرها الكثير على أن تسكن داخل القفص الذهبى منذ لآن . فهناك الكثير لتقابله وتراه وتختبره وهذا كله ما كان ليحدث لو سارت على الخطوات المنطقية لقصتها تلك.

وعلى مر السنين اكتشفت فى نفسها شيئاً غريباً لم تكن تدركه من قبل أن لها تأثير على من حولها فحين تنظر فى عين أحدهم ترى أ،ه يراها وفقط وكم كان هذا الإحساس رائعاً بحيث سيطر عليها فأصبحت تعشق أن يدور أُناس فى فلكها يُغرقونها بأهتمامهم


وهى لا تمنح ولا تمنع فكلهم متساوون عندها فهم مجرد حاشية توجد فقط لراعيتها وهذا كله دون أن تسئ لنفسها أو لهم . فهى فقط تعاملهم بشكل جيد و ليس بيديها حيلة إن كانت لها تأثير شديد الوطئة فى قلوبهم . وإن شعرت أن أحدهم على وشك أ، ينطق "أحبك" وهى الكلمه المحظوره لديها كانت توقفه سريعاً ليطء أرض أ، لا حب عندها دون قسوة او تجريح ، فيستكين ويرضى بلعب دور الصديق المخلص فقط، ومن يتمرد ويطلب المزِيد فينفى خارج مجرتها دون حتى أ، تتذكر كيف كانت هيئته.


استقرت فى هذا لفتره طويله .. تكون محبوبة الجميع دون أن تخص أى من الجميع بحبها وما أسعدها فى هذا وخاصة و أنها بدأت تحقق نجاحتها فى مجال العمل فى شركة الاتصالات تلك وما كادت أن تشعر إن كل ما تمنته يتحقق وأنه من الطمع أن تطلب المزيد حتى اكتشفت أن هذا كله لم يكن إلا قصور رمليه بنتها فى خيالها ذابت مع أول موجة مد حقيقيه تغزو شاطئها .


حين قابلت ذلك المهندس العبقرى الذى يعمل معها فى نفس الشركه و الذى لا يكاد يرها لا هى ولا غيرها . فهو دائم الانشغال لا يلقى بالاً إلا لذك الحاسب المحمول الخاص به و الذى يحمله بين يديه وكأنه طفله المدلل يصطحبه فى كل مكان ولا يكاد يفترق عنه إلا حين يغالبه النوم فعبر شاشته المضيئه يبدء و ينتهى عالمه الخاص به والوحيد الذى يعرفه فأعماله لا تنتهى وطموحاته تلامس النجوم ولعل هذا كله دون تحديد تفصيله معيتة هو ما جذبها له منذ البدايه.

فهو مختلف عن كل ما عرفته فى حياتها والأغرب إنه الوحيد الذى يزيد نبضات قلبها كلما تحدث إليها دون أن يدرك ذلك.

تقرر أن يعملا معاً على مشروع جديد للشركه تختص هى بالنواحى الإداريه بالتَنسيق معه فيما يختص بالنواحى الفنيه ، فزاد الوقت بينهما فى الحديث كأنه يعرفها منذ زمن دون تكلف أو تصنع وزاد هذا من تقاربهما فبدأت تنشأ صداقة ذات شعور طيب ، فلا تكاد أحاديثهم تنقطع .


بمرور الوقت بدأت تشعر بخطر او تهديد لكيانها بشكل أو باخر فهى تختبر معه مشاعر لا تعرف بماذا تسميها وكأنها لأول مره تتعرف على قلبها . فهى لم تكن لتعرف أن هذا المهندس العبقرى كان ليفتح بستان قلبها بخطوطه المتقاطعه ومعادلاته الرياضيه.


هو يشعر بأنها المطر الذى يذيب صلابة وجمود حياته كأنها يد جنونه ترتب على قلبه الزجاجى فينبض حياة ، فتقوده لدنيا لم يرها . فهو لم يكنابدا بارعا فى العلاقات الاجتماعيه فبألإضافه لأنهوحيد والديه ، لم يكن له صديق مقرب غير حاسبه المحمول . لكنها أتت لتكسو حياته الرماديه اللون بأزهى الالوان ، فيرى الدنيا بعيونها ، ويصغى لأحديثها العفويه بتأثر شديد ، ويزداد تأثر حين لا يشعر بسئمها من حديثه العلمى المطول عن انبهاره بحدث ما أو اكتشاف فريد ، بل تشاركه الحماسه التى يفيض بها حديثه دون ملل .


ورغم كل هذه الروعة بينهما و التى أثرت بشكل جيد على عملهما والذى استمر لشهور ، فالمشروع الذى عملا فيه لقى استحسان و إعجاب رؤسائهما بشكل كبير ، لكنه فى النهايه انتهى.


كان رنين كلمت انتهى المشروع ذو وطئة شديده بداخل كل منهما فمعنى هذا أن كل منهما سيعود للعمل الذى اعتاده من قبل وأن الوقت الذى يجمعهما سيقل حتى يكاد ينعدم فهما يعلمان جيدا أن العمل هنا لا ينتهى ولا يعطى مساحه للحديث .

مر أول أسبوع ثقيلا فمالا يكادا يتبدلان التحيه فى المصعد حتى يغرقا فى دوامة العمل حتى انتهاء يومهما ويعود كل منهما لمنزله وحيداً تعتصره الأفكار ويؤلمه قلبه دون أن يدرى أى منهما ما الذى يجب فعله .


ضاقت مشاعرها بها حتى فاضت وهذا الإنسان المتوازى الأمن الواضح أنه لن ينطق الكلم’ السحرية التى تنتظرها ابدا هكذا كانت تفكر وهى تنصت لحديثه وعلى وجهها ابتسامة ام لطفلها الذى يروى شيئاً بحماسه شديده حتى و إن لم تكن تفهم عما يتحدث.


كان هذا حين اجتمعا عندما حدث عطل فنى أدىإلى إنقطاع الكهرباء فأصيبت الشركه بالشلل وراح موظفوهايتحدثون فيما بينهم دون العمل ، ورغم أن هذا العطل لا يؤثر على عمله فحاسبه يعمل بالبطاريه إلا أنه وجد نفسه يذهب ليحدثها متحججا بأن الكل لا يعمل والحقيقه أنه كان يشتاق لتواجدها فى محيطه فراح يتحدث دون انقطاع عن أشياء متباعدة عما يدور بذهنه طوال الاسبوع المنقضى فهو لا يحتمل غيابها عنه و إن كان لا يسعه الحيلولة دون ذلك فهو يريدها و فقط . دون أن يدرك كيف .. أو ... لماذا ؟


كانت لا تزال تشاهد حديثه وكأنه خلف حاجز زجاجى فضيقها بحبها له دون أن يصرح هو بما يدور بفكره استحوز على تركيزها فبدون أن تدرى وجدت شفتيها تنطقها " أُحبك" وقبل ان تنتهى من خروج أخر حرف فى تلك الكلمه حتى أفاقت على هول ما صدر عنها لم تصدق إنها قالتها بصوت مسموع . رجت بداخلها أن يكون هذا مجرد خيال لكن تلك النظره التى رأتها فى عيون أكدت لها أنها قالتها بشكل مسموع جيداً حتى تتسع عيناه بهذا الشكل .


وكأنه لأول مره يكتشف أن فى قاموس اللغة التى يستخدمها هذه الكلمة .


توقف الزمن من حولهما للحظات وحاول أن يتحدث لكن قدرته على إخراج كلمة صحيحة قد تلاشت بإضطراب ما بداخله ، وهى لم تشأ لتتركه فى هذا الاضطراب فأحلت الصمت بينهما باشاره من إصبعها على شفتيها وانسحبت بهدوء من أمامه لتغق باب مكتبها على نفسها .


اطلقة العنان لبركان غضبها ودموعها التى فاضت تلعن غباءها فى التحدث بصوت مرتفع عما يجول بخاطرها .صبت اللعنات على نفسها فهى للتو قد فقدت بفعلتها قصة الحب الحقيقيه الوحيدة بحياتها . فمهما كان مثقفاً و عملياً و متعلناً فهو شرقى الطباع فى النهايه .فكم قصة حب نجحت بقول الفتاه لكلمة الحب الاولى ؟ ليس هناك مثل هذا.


هو لا يدرى ما يدور حوله و كأنه يسبح فى الفضاء الخارجى بعيداً عن كل ما يعرفه أو يمكنه إدراكه .فكلمتها وضعته أمام الحقيقه الكامله لما يدور فى قلبه الذى بدأ ينبض بالحياه فقط منذ أن دخلت هى إلى عالمه .


مر يومالعمل هذا ثقيلاً لا يكاد أن ينتهى وكل منهما يتحاشى النظر حتى لباب مكتب الآخر ، وقبل أن ينتهى العمل أخيراً قررت أن تتقدم بطلب إجازه لليومين القادمين وكانا أخر يومان فى نهاية أسبوع العمل يتبعهما الاجازه الاسبوعية . وافق رئيسها على الطلب بعد أن رأى هذا الشحوب الذى يكسو وجهها وكأنها تُبعث من موت.


انتظرت حتى رحل الجميع حتى لا تدع مجال ان يصادفها فى طريقها للخروج .اوقفت اول سيارة اجره وجدتها وطلبت من السائق ان يوصلها لمحطة القطار وفى طريقها لهناك هاتفت امها لتخبرها انها ستقضى الايام القادمه فى شقتهم بالاسكندريه وانها ستكون مشغوله فى انجاز اعمال للشركه كى لا تقلق عليها إن لم تحادثها كثيرا ثم انهت حديثها سريعا فهى تعلم قدرة امها الفائقه فى ان تكتشف بان هناك خطب ما اصبها قلم تشاء ان تجعلها تسئلها عما بها فتنكر.


اغمضت عينيها منذ ان تحرك القطار دون ان تغفو و لو للحظه فنهر الاسئله الذى يشق طريقه فى وجدانها دون ان يجد له مصب لم يكن ليدعها تغفو فتلوم نفسها بقسوة تدمى قلبها الذى لا يزال بكراً فى حبه.


هو ..يتذكر كل ما حدث بينهما بالتفصيل .. ملامحها الحنونه التى طالما اطمئن قلبه الصغير برؤيتها ، فيا فرحته بان هذه الرائعه تحبه و هوالذى لا يذكر انه تصور ولا فى اجمل احلامه ان يكون له قصة حب ، وماله لا يحبها فلو كان بيده ان يقوم بتفصيل فتاة احلامه لن تكون اجمل مما عليه هى .

تملكته السعاده وغمرته الحماسه بان يكون على قدر هذا الحب من مسؤليه ، فأعد كل الكلمات الرقيقه التى سيلقيها على مسامعها حتى تقبل به ليكون شريكها الدائم ولينعم بهذا الحب ما بقى له من العمر.

فى الصباح تأنق وذهب للشركه وقدماه لا تكاد تطء الارض من السعاده وما ان دخل مكتبها حتى شعر بتلكه الوحشه التى تغمر المكان فى غير وجودها وحين سئل عنها علم بأجاذاتها وغرق فى ذهوله فلما ألان ؟ ولما تهرب وهذا ليس من طبعها ؟ ترها تراجعت عما قالت؟ كيف له ان يتصرف الان ؟ ما الذى يجب ان يفعله؟

ولوهله شعر انها لم تذهب فقط بل انها رحلت وخلفته ورائها غارق دون نجاه ، مر يومه غريبا فهو فقد شعوره حتى بنفسه فهى لم تعلمه بعد كيف يتصرف فى مثل هذا الموقف وكيف لها لا تفعل وهى معلمته فى الحياه التى عرفها فقط بعيونها!!!!


تشابهت الايام الثلاثه التى انقضت فهى لم تتحرك من منزلها لم ترى عيونها غير صفحة البحر و السماء ، بالطبع لم ينقطع رنين هاتفها فإن لم تكن امها تطمئن عليها فحاشيتها تطمئن على ملكتهم التى اهملتهم لفتره ليست بالقصيره وهى لم ترد على اى منهم حتى امها كانت تبعث لها رسائل فقط لتطمئنها عليها.


انتظار تلك الايام لتنقضى كان اقسى مما تخيله فما كان له ان يصبر اكثر من ذلك فتقصى و علم مكانها وقرر ان يذهب لها . وهو جالس فى القطار ينتظر ان يصل الى عروس البحر اخذه الخيال الى اروع قصص الحب خيالا فرأى نفسه فارساً ذاهب لمحبوبته ليغمرها بحبه.


بعد ليالى لم تدفئها فيها غير دموعها التى لم تنقطع دون بكاء فيكفى ان تغمض عينيها فترى ملامحه الحبيبه حتى تذوب بين دموع قلبها الصامت وعقلها الصارخ فيها بانها ليس لها ان تتخلى عن كل ما حققته فى حياتها من اجل قصة هى من قام بافسادها بحمقتها وتسرعها ، فهى إن طاوعت هذا القابع بين ضلوعها لن ترى غير الحيره فالكلمه التى نطقتها اولا ستظل قائمه بينهما ولن ينسها لها ابدا وستكون متحفذه متى سيذكرها بها.

فى النهايه حزمت امرها سوف تطوى هذه الصفحه بالكامل و ستتابع حياتها وكأنها لم ترى هذا المهندس من قبل . لملمت اشيائها على عجل لتلحق بقطار الغروب لتعود لمنزلها ويكون امامها وقت للراحه قبل يوم العمل التالى و الذى سيكون الاصعب على الاطلاق.


ما كادت تصل الى باب المحطه حتى وجدته يخرج منها ليس من المعقول ان يكون هو فأمعنت النظر به كالبلهاء للتاكد ان ما تراه صحيح !!!!


وقع نظره على تلك الشاخصه به فكانت هى ..جميله كعادتها و إن كان الحزن يكسوها ويفيض من عينيها.


ماله سعيد لهذه الدرجه فكرت وهى تنظر اليه وهو يقترب منها وعيونه تلمع كمن وجد كنزه المفقود.


حين اقترب ليصافحها كانت افاقت من المفجاءه ... فبدت له عيونها ليس كما اعتادها فهى كما الزجاج لا يرى طلته بداخلها وكأنها تلتقى بغريب عنها......

Sunday, August 16, 2009

نبقى سوى وصوتك بالليل يقلي وانا عم اسمع بحبك حتى نجوم الليل نجمة ونجمة توقع



ويا اهل السهر يللي نطرونا
بكرة اذا
ذكروا العشاق
ضلوا اتذكرونا اتذكرونا
اتذكرونا اتذكرونا
ضلو اتذكرونا

Saturday, August 15, 2009

سيأتى الضى



فى سعيها الدائم وراء حلمها ان تجده فى حياتها
تمر باشخاص يتركون فى قلبها الرقيق ندوب صغيره تؤلمها من حين الى اخر
ولكنها كلما التقت احدهم وترك لها هذا التذكار على صفحة قلبها
كانت تعلم انه ليس هو

ومع هذا العلم تكون على يقين انه فى مكان ما ينتظرها لتتأمل عيونه المحبه
انها تعلم ان فارسها فى مكان ما بين هذه الجموع التى تطبق على انفاسها المتلاحقه
وأنه سيأتى ليحتويها بين ذراعاه
وانها ستبكى
ولكن هذه المره من لهفة القا وفرط السعاده

ستعاتبه كثيرا على تأخره عليها لانها منذ فتره طويله جدا منذ ان تفتحت زهرة قلبها
وهى تسقيها بدمائها محبةً له

ستسامح كل تلك الندوب وستضع كفه عليها فتلتئم بدفء حبه

فهو ابدا لن يتركها وحيده
هو ابدا لن تعرف طريق الحيره
فهو ابدا سيشعرها بتاج الاميره على رئسها

سترى دئما الشمس ساطعه فى عيونه
سيرشدها ان هذه الشمس ما هى إلا فيض ضيها

سيتلمس طريقه لقلبها برقه
فلا يسرع فيفزعها بلهفته ولا يبطئ فيرهقها بنتظاره

سيكون هناك دئما هنا من اجلها
سيكون هناك التوقيت المناسب دئما بينهما

Wednesday, June 24, 2009

Wednesday, June 10, 2009

هى له فقط



ليس هناك من مشكله إن كان لم يعد يحبها....ليس هناك من مشكله ان كانت هى فى امس الحاجه له ورغم علمه بذلك فأنه لا يلقى لها بالآ ..ليس هناك من مشكله ان يتلفظ بكلمات الوداع
...لكن ....
تكون هناك مشكله ان يتجاهل رغبته فى فراقها ..تكون هناك مشكله
ان يتعايش معها فقط بحق العشره ...تكون هناك مشكله
حين يفقد معنى لصوتها وصمتها


هو ليس عنده سبب يستدعى ان يفارقها فما الضرر من ان تكون بأنتظاره دئما ..فما الضرر
بالنسبه له فى ان تكون فقط من اجله
ما الضرر فى ان تتواجد فى محيطه من باب الونس البشرى...ليس من ضرر
ان تكون فى زمرت الاقمار الدائره من حوله وإن كانت الوحيده التى اعطها الحق فى ان تحمل اسمه
..لكن..
هذا الحق لا ينفى ابدا ان يكون له من الاقمار ما يرضى ادم بداخله.


هى ..ما بالها لا ترضى بهذا السياق او هذا السياج الذى يحدد مساحتها بحياته
الم يكن هو كل ما ترغب به، وهو فارسها الذى البسها ثوبها الابيض الذى طالما حلمت به،
ألم يخفق له قلبها وتركت كل شئ واتبعت خطاه؟
ألم يكن كل همها انتحبه بكل ما فى جوانحها من مشاعر .. أن تحبه بقلوب البشر جميعا
دون ان تلتفت للحظه وتفكر إن كان يحبها هو بقلبه هو فقط؟؟؟؟

فلما الان تمزقها الحصره بدمع تذرفه فى ليالى تقضيها بجواره دون ان يرها .....
فى عناق لا يكاد يشعر بها فيه ...
فى حديث لا يذكر أسمها به ....
فلما الان...
اذ اختارت ان تكون له هى ومنذ البدايه وفقط

Saturday, May 23, 2009

الفتى العاشق اصبح رجلا



منذ التقته للمره الاولى رأت نفسها فى عيونه
كأنه لا يرى غيرها سواء كان معها أو لم يكن
فصورتها منعكسه دائما فى عيونه يمكن أن يراها أى شخص
حين ينظر إليه فيميز جيدا ذلك بعد ان أضائت بحبها قسمات وجهه
كما أضاء هو نفسها وكل ما حولها بحبه

لم يكن من المحبين الدائمى التواجد
فهو دائما منشغل بأعماله ومشاريعه ودراساته و طموحه الذى يلامس النجوم
ولم تكن أبدا تتذمر من ذلك ، بالعكس كانت تراه دائما ممسكا بيدها مصطحبا إياها معه فى كل ما يفعله
وإن لم تكن معه فعلا
كانت تشعر أنه حين يلامس بيده النجوم فانها تلامسها معه
فليس له دنيا غيرها فهى تعلم جيدا من داخلها بحاستها الانثويه التى ورثتها عن أمها حواء
كيف تستشعر فى فتاها أنها امرأته الوحيدة
وهى كانت تشعر بأنها فعلا كذلك
بل أنه لا يرى هناك أى انثى غيرها فى الدنيا وأنه قد فاز بتلك الانثى الوحيدة لنفسه
ويغبط نفسه كثيرا على هذا
وكانت هى على علم بكل هذا مما يجعل بريق عينيها يلمع فى فجر أنثى تعلم قدرها عند حبيبها

لكن الآن......ودون ان يكون هناك ما تغير تشعر بأن وهجه ناحيتها يهدأ بشكل غير مبرر
و إن كان الآن يجيد الحديث عن المشاعر.... يجيد الكلام المناسب.... يجيد احاديث الحب
لكن هناك شئ ينبؤها بان هناك ما تغير بداخله ....هناك ما يجعل هذا الهدوء ينتابهما
ومهما برر ذلك بأعماله الكثيره واشغاله المتناميه
لن يقنعها ابدا ان هذا هو السبب

تعلم انها ما تزال امرأته الوحيده لكنها تعلم أيضا ان هذا الذى يسكن بين ذراعيها حين يعود لها
ليس هوالفتى العاشق الذى رأته أول مره يهفو لمحادثتها
لم يعد ذلك الفتى العاشق الذى ترى قلبه كصفحه بيضاء تقرأ بها قصائد غرامه لها
ذلك الفتى أصبح رجلا متشبعا بثقته بنفسه وبحبها له وتاثيره الكبير عليها ايضا
فاصبح قلبه غامض لا ترى منه سوى الذى يود هو ان تراه

ذلك الدفء الذى بينهما مازال موجودا يحتضنهما دائما
لكن ايضا لا تزال تشعر ان هناك شئ تغير
لا تستطيع ان تتلفظ بأوصافه لكنها تشعر به جيدا
يضفى على قلبها مسحه من الشجن لا تعرف سبيل لإزالتها


Wednesday, May 20, 2009

تلك كانت فى العهود الغابره



انهت لتوها الحديث الهاتفى مع صديقتها التى كانت تواسيها على ما حدث
وهى جاهدت فى ان تقنعها ان ما حدث لم يكن شئ وانه مر بها بشكل
روتينى دون ان تتألم كثيرا
وانها مسئلة وقت ليس اكثر
بعد ان اغلقت الهاتف نظرت لوجهها فى المرآه
وادركت كم كانت كاذبه بأن شئ لم يكن
فهذا الوجه لم يكن ابدا تعلوه تلك القسمات الواجمه القاسيه
هذه العيون لم تكن الا بجر من الحنان والتفهم
لكن الان هذا البحر اصابه السقيع وتجمد كما تجمدت اعماق وجدانها
فهى لم تكن لتسمح ان ترقها الامها وغضبها
فكستهم بجليد المشاعر والعيون الذجاجيه

صدقت صديقتها حين قالت انها تفتقدها وان التى تحدثها انسانه لم تعرفها؟
وانه ما من عيب فى ان تفرج عن كل الشحنات السالبه التى احدثتها هذه التجربه؟

غير ان هى لا ترى ان من المناسب اطلاق صراح هذه الشحنات السالبه
فترى ان عليها اختزانها داخلها لكى تكون بها حواجز و اسوار
تمنع ذلك الاحمق المسمى قلبها بأن يطفو على السطح مره اخرى
فيجعلها تصدق الاكاذيب عن صدق المشاعر عن الاخلاص عن الثقه
وما هى الا مجرد كلمات لأفعال اندثرت وانمحى ذكرها و لا تستحق
إلا ان تكتب فى لوحات يحتفظ بها فى متاحف الانسانيه ويكتب تحتها

"تلك كانت فى العهود الغابره"؟

Saturday, April 25, 2009

ضجر الاقلام



ضجرت منها الاقلام
فكلما امسكت اناملها بقلم لا تكتب به غير عن احباء يفترقون
عن قلوب حائره على طريق المجهول فى محاولتهم للوصول الى واحة المحبه
التى لا وجود لها فى نسجها للحكايا
لا تكتب إلا عن الم مقدس قابع بين طيات الوجدان
عن الحزن يخيم على بريق العيون الناظره للغد بأمل غير جاد

ضجرت الاقلام وأعلنت عصيانها
على كتابة احرف الألم والحزن و العذاب و الفراق و الدموع
اعلنت ثورتها على الحيره و الطرق المجهوله و النهايات الحزينه
على الغضب و الخيانه والغدر
على قسوة الزمن
على صدام النبضات بوحشيت الواقع
التى تصوره فى حكايها القاتمه دئما

اعلنت الاقلام عن رغبتها الجاده فى كتابة احرف عن الفرح و السعاده و الطمئنينه
عن البدايات المضيئه
عن الاحتواء و التقارب و التفاهم والتفهم
عن الامل الذى يسطع مع كل شمس نهار
عن العيون الباسمه
عن القلوب المحتضنه لمحبيها
عن الثقه والألفه

نظرت صاحبة الاقلام الى مطالبها
وشعرت انها مطالب عادله جدا
لكن الحياه ليست عادله
فهى لم تعرف إل ما كتبت عنه
وما لم تذكره هو الذى لم تعرفه ولم تمر به
فكيف لها ان تصف شئ بنسبه لها اسطورى
كيف لها ؟؟؟

Tuesday, April 21, 2009

Love never ends



Love never ends. Love is kind; love is not envious or boastful or arrogant .it is not irritable or resentful; it does not rejoice in wrongdoing, but rejoices in the truth. It bears all things, believes all things, hopes all things.

Monday, April 6, 2009

بعض الضعف يكون نعمه



تفتقد كثيرا ان تلعب دور الضعيفه
ولن تكون بهذا تكذب فهى تشعر بوهن كبير بداخلها بخواء وسؤال يحيرها ؟
الى متى ستظل القويه التى تساند الجميع؟
المقدره لما يمرون به من ازمات ؟

دون النظر الى ما يمر بها هى شخصيا....من جروح تؤرق مضجعها


فى الحقيقه تتمنى إن كانت ممن يستمرؤن ادوار الضحيه

ولكنها فى قمت احساسها بالضعف
تنظر لنفسها من بعيد

حتى لا ترا تقاسيم الضعف او هذا الوهن يذوب فى براءة وجهها المشرق دئما

فهى عتادته قويا


ومع هذا الاعتياد فهى ليس لها امل فى الاستمتاع بالضعف

Friday, April 3, 2009

مجرد اسئله بديهيه؟؟؟؟؟؟



· لا استطيع ان افهم لما ؟ كلما يحدث فراق بين أحبا فكل طرف يتخيل أن هو الطرف الوحيد الذى يسكنه الحزن والعذاب رغم انه من البديهى إن كان هذا الارتباط حقيقى على اى مستوى من المستويات فإن من البديهى والطبيعى أن الحزن والعذاب يستوطن كلهما . فعلى الاقل كل منهما يفتقد الوجود الانسانى للاخر الذى كان قائم بقوه فى حياة كل منهما بشكل او بأخر فلما نجد العذاب الدائم من ان كل واحد منهم يرى انه الطرف المعذب وان هذا الاخر بانفصاله يشعر بالراحه الكامله التى لا يشوبها شئ ؟؟؟؟!!!!!

· لا استطيع ان افهم لما ؟ الناس لديها فضول وتطفل على الجاب العاطفى عند الاخرين و كأنهم يتغذوا على الثرثره من جراح الاخرين فكلما اندملت جراح احدهم ياتى الاخرين ليضغطوا على هذا الجرح بقوه ليتفتح من جديد ويظهر احمراره الناجم عن جمرة حرقته و كأن الايام لم تنقضى عليه وانه يخطوا خطواته الاولى على درب الالم ؟؟؟؟؟!!!!!

· لا استطيع ان افهم لما ؟ ينطفئ وهج الحياه بغياب احدهم و تصبح متشبعه بعاديتها و روتنيتها و بمرور الوقت يصبح هذا بدون مسمى هو الحياه الطبيعيه ونفقد معنى وهج الحياه دون افتقاده ، فبدون تذوق شئ ما لن نكترث كثيرا ان تواجد مذاقه فى حياتنا ام لا ؟؟؟؟!!!!!

· لا استطيع ان افهم لما ؟ يصر من نحبهم على ان ينبتوا بداخلنا احزانهم وهنا يوجد فرق كبير بين ان نشاركهم احزانهم وان تنبت هذه الاحزان بداخلنا نحن فتثقلنا الهموم فلا ندرك حلاوة لقائتنا بل نذحف تحت وطئت اثقالها ولو حاولنا ان نلفت انتباهم لما يحدث بيننا نتهم بالتقصير واننا لا نرحب ببوحهم لنا عما يجول فى افكارهم ؟؟؟؟؟!!!!!!!

Thursday, March 26, 2009

امى


الى القلب المقدس الذى يرعى قلبى الصغير احبك اكثر من نفسى

Saturday, January 31, 2009

هان الود عليه



يسهل عليه غضبها او حزنها
لا يلقى له بالاً كثيراً
لا يفرق معه أن تغفو عيونها وهى محتجزه دموع تحرق مقلتيها
لا يهتم كثيراً أن كانت تشعر بقلبها يسقط منها فى واد سحيق مظلم

لكن للعلم فهو على حق أن يفعل
فهى جعلته يعتاد على ان تكون هى كما يريدها
وأينما وكيفما يرا
ولهذ اصبح حق مكتسب له أن لا تكون غير ما يريد
تتحمل وفقط تنصت وفقط
والاشياء تكون جميله عندما يرها هو كذلك
وتصبح فى منتهى القبح ان رأى هو ذلك


يالسعادته بطيبت قلبها المحتوى لقلبه

ولكنه لم يخطر بباله انها ستكون سعيده ايضا ان حنا قلبه عليها
ان رأى ما تريده هى
ان يستمع الى ما ترغب فى ان تقوله دون تممل وضجر
دون ان تبتر حديثها حتى لا تشعر انها تفقد انتباهه

لا تتزكر انها شعرت به مره ينصت لها بنفس الحماسه التى تحدثه بها
وكم كسر هذا زهو فرحتها دون ان يهتم هو بما تشعر او تحس

فالمهم انها تشعر به هو
وانها كما يريدها تكون

حتى عندما ضاق بها امرها واعتزلته تركها بسهوله
مبرراً ان هذا ما ترغب هى فيه


على اساس انه يهتم كثيرا بما ترغب حقاً

يأرق مضجعها سؤال
كيف له بهذه القسوه؟كيف له ان يتحمل حزنها منه؟
وهى التى لم تكن لتسمح ان يغضب منا فى شئ
وحتى وان حدث هذا دون اراده منها
لا تترك سبيل لمصالحته حتى لا يغفو قلبه وبه حزن منها


لكن من الواضح انه ليس من الصحيح ان نعتقد
ان كل ما نعطيه يمكن ان يرد لنا بنفس العطاء

Tuesday, January 27, 2009

هل يخون الخيال ...الواقع؟


حزمت امرها لتختلى بما يدور بنفسها من مشاعر مبهمه ، فغريب ما تشعر به فكيف لها ان تكن الحب لشخصين فى آن واحد، ولو كان واحد منهم لم يعد بحق فى حياتها والاخر اصبح كل حياتها

كيف لها؟.

ولما تسمى ما تشعر به اتجاه الاول حب وكذلك الثانى?

فكل واحد منهم له مشاعر شديدة الخصوصيه.

اوىل هو الفارس فى القصه الخياليه التى نساجتها فى وجدانها والذى لا ياتى ابدا ليحملها على حصانه ذو الاجنحه البيضاء ليطيرا معا الى قصره العالى ويعيشا حياه مثاليه كامله فى حين لا يوجد كمال او مثاليه

الثانى هو الحقيقه الملموسه التى تتنفسها التى تضمه بين زراعيها كل ليله وتتنفس انفاسه التى لو فقدتها ستختنق الحياه بداخلها . هو وليفها الواقعى ، يختلفان يتفقان لكن فى النهايه يحتويها دفئ صدره ليهدء من روعها و تلتمس الامان الذى دئما ما تجده به ، هو شريكها الذى ختاره قلبها وعقلها

تحبه بواقعيتها وخيالها يحب فارسها

تحتار هل فى ذلك خيانه ام انها اعتادت على حب هذا الفارس قبل ان يظهر هو فى حياتها

لا وجه مقارنه بينهما ولا غنى لها عن كليهما

تحتفظ بفارسها فى الحديقه السريه لقلبها تذهب اليه كلما ساقها الحنين لذلك

اما حبيبها فهى تتامله فى كل لحظه تمضيها معه كأنها تخشى ان تهرب منها تفصيله له لا تستمتع بها كما ينبغى لها

ورغم عزمها على هذه المواجه بين كل ما يدور يخاطرها لم تجد اجابه لسؤال غريب من نوعه

هل يخون الخيال الواقع؟

Friday, January 16, 2009

Saturday, January 10, 2009

اقول ايه؟

القضيه انى مش عارفه اكتب اقول ايه اصلا