Saturday, April 25, 2009

ضجر الاقلام



ضجرت منها الاقلام
فكلما امسكت اناملها بقلم لا تكتب به غير عن احباء يفترقون
عن قلوب حائره على طريق المجهول فى محاولتهم للوصول الى واحة المحبه
التى لا وجود لها فى نسجها للحكايا
لا تكتب إلا عن الم مقدس قابع بين طيات الوجدان
عن الحزن يخيم على بريق العيون الناظره للغد بأمل غير جاد

ضجرت الاقلام وأعلنت عصيانها
على كتابة احرف الألم والحزن و العذاب و الفراق و الدموع
اعلنت ثورتها على الحيره و الطرق المجهوله و النهايات الحزينه
على الغضب و الخيانه والغدر
على قسوة الزمن
على صدام النبضات بوحشيت الواقع
التى تصوره فى حكايها القاتمه دئما

اعلنت الاقلام عن رغبتها الجاده فى كتابة احرف عن الفرح و السعاده و الطمئنينه
عن البدايات المضيئه
عن الاحتواء و التقارب و التفاهم والتفهم
عن الامل الذى يسطع مع كل شمس نهار
عن العيون الباسمه
عن القلوب المحتضنه لمحبيها
عن الثقه والألفه

نظرت صاحبة الاقلام الى مطالبها
وشعرت انها مطالب عادله جدا
لكن الحياه ليست عادله
فهى لم تعرف إل ما كتبت عنه
وما لم تذكره هو الذى لم تعرفه ولم تمر به
فكيف لها ان تصف شئ بنسبه لها اسطورى
كيف لها ؟؟؟

2 comments:

Ahmed Fahmy said...

أينما وجد إحساس...صاحبه ألم.
أحلام مشروعة..
دعيها تحلم
ربما كان لها من الحلم نصيب..دعيها
رومانسي

غازى said...

ثانيايا ريت لو تسمح محتاج من وقتك خمس دقايق عندى , فى بوست عايزك تشوفه الرابط هنا , شكرا