Tuesday, January 27, 2009

هل يخون الخيال ...الواقع؟


حزمت امرها لتختلى بما يدور بنفسها من مشاعر مبهمه ، فغريب ما تشعر به فكيف لها ان تكن الحب لشخصين فى آن واحد، ولو كان واحد منهم لم يعد بحق فى حياتها والاخر اصبح كل حياتها

كيف لها؟.

ولما تسمى ما تشعر به اتجاه الاول حب وكذلك الثانى?

فكل واحد منهم له مشاعر شديدة الخصوصيه.

اوىل هو الفارس فى القصه الخياليه التى نساجتها فى وجدانها والذى لا ياتى ابدا ليحملها على حصانه ذو الاجنحه البيضاء ليطيرا معا الى قصره العالى ويعيشا حياه مثاليه كامله فى حين لا يوجد كمال او مثاليه

الثانى هو الحقيقه الملموسه التى تتنفسها التى تضمه بين زراعيها كل ليله وتتنفس انفاسه التى لو فقدتها ستختنق الحياه بداخلها . هو وليفها الواقعى ، يختلفان يتفقان لكن فى النهايه يحتويها دفئ صدره ليهدء من روعها و تلتمس الامان الذى دئما ما تجده به ، هو شريكها الذى ختاره قلبها وعقلها

تحبه بواقعيتها وخيالها يحب فارسها

تحتار هل فى ذلك خيانه ام انها اعتادت على حب هذا الفارس قبل ان يظهر هو فى حياتها

لا وجه مقارنه بينهما ولا غنى لها عن كليهما

تحتفظ بفارسها فى الحديقه السريه لقلبها تذهب اليه كلما ساقها الحنين لذلك

اما حبيبها فهى تتامله فى كل لحظه تمضيها معه كأنها تخشى ان تهرب منها تفصيله له لا تستمتع بها كما ينبغى لها

ورغم عزمها على هذه المواجه بين كل ما يدور يخاطرها لم تجد اجابه لسؤال غريب من نوعه

هل يخون الخيال الواقع؟

1 comment:

حزينه said...

طبعا الخيال بيخونا اوى وبيخون الواقع كمان

حزينه