فى سعيها الدائم وراء حلمها ان تجده فى حياتها
تمر باشخاص يتركون فى قلبها الرقيق ندوب صغيره تؤلمها من حين الى اخر
ولكنها كلما التقت احدهم وترك لها هذا التذكار على صفحة قلبها
كانت تعلم انه ليس هو
ومع هذا العلم تكون على يقين انه فى مكان ما ينتظرها لتتأمل عيونه المحبه
انها تعلم ان فارسها فى مكان ما بين هذه الجموع التى تطبق على انفاسها المتلاحقه
وأنه سيأتى ليحتويها بين ذراعاه
وانها ستبكى
ولكن هذه المره من لهفة القا وفرط السعاده
ستعاتبه كثيرا على تأخره عليها لانها منذ فتره طويله جدا منذ ان تفتحت زهرة قلبها
وهى تسقيها بدمائها محبةً له
ستسامح كل تلك الندوب وستضع كفه عليها فتلتئم بدفء حبه
فهو ابدا لن يتركها وحيده
هو ابدا لن تعرف طريق الحيره
فهو ابدا سيشعرها بتاج الاميره على رئسها
سترى دئما الشمس ساطعه فى عيونه
سيرشدها ان هذه الشمس ما هى إلا فيض ضيها
سيتلمس طريقه لقلبها برقه
فلا يسرع فيفزعها بلهفته ولا يبطئ فيرهقها بنتظاره
سيكون هناك دئما هنا من اجلها
سيكون هناك التوقيت المناسب دئما بينهما
1 comment:
ما اجمل التفاؤل و الامل بعد الحزن الطويل
كل سنه و انتى طيبه
Post a Comment