Saturday, August 15, 2009

سيأتى الضى



فى سعيها الدائم وراء حلمها ان تجده فى حياتها
تمر باشخاص يتركون فى قلبها الرقيق ندوب صغيره تؤلمها من حين الى اخر
ولكنها كلما التقت احدهم وترك لها هذا التذكار على صفحة قلبها
كانت تعلم انه ليس هو

ومع هذا العلم تكون على يقين انه فى مكان ما ينتظرها لتتأمل عيونه المحبه
انها تعلم ان فارسها فى مكان ما بين هذه الجموع التى تطبق على انفاسها المتلاحقه
وأنه سيأتى ليحتويها بين ذراعاه
وانها ستبكى
ولكن هذه المره من لهفة القا وفرط السعاده

ستعاتبه كثيرا على تأخره عليها لانها منذ فتره طويله جدا منذ ان تفتحت زهرة قلبها
وهى تسقيها بدمائها محبةً له

ستسامح كل تلك الندوب وستضع كفه عليها فتلتئم بدفء حبه

فهو ابدا لن يتركها وحيده
هو ابدا لن تعرف طريق الحيره
فهو ابدا سيشعرها بتاج الاميره على رئسها

سترى دئما الشمس ساطعه فى عيونه
سيرشدها ان هذه الشمس ما هى إلا فيض ضيها

سيتلمس طريقه لقلبها برقه
فلا يسرع فيفزعها بلهفته ولا يبطئ فيرهقها بنتظاره

سيكون هناك دئما هنا من اجلها
سيكون هناك التوقيت المناسب دئما بينهما

1 comment:

mohra said...

ما اجمل التفاؤل و الامل بعد الحزن الطويل

كل سنه و انتى طيبه