Saturday, December 27, 2008

عذرا غزه


عذرا غزه
ليس هناك ما اقوله
وليس هناك من المتاح او غير المتاح ان افعله
فقبلى اعتذارى وغفرى لى

Thursday, December 11, 2008

لعلنا نبتعد قليلا لنقترب اكثر



اسندت رائسها لوسادتها المفضله وتدثرت بلحافها الزهرى تنشد بعض السكينه
اغمضت جفنيها واطلقت سراح قطرات دمعها المتحجره منذ حديثه معه
لتنزل تلك القطرات دافئه على وجنتيها فى هدوء لكنها تنذر بغيث كثيف
تنهدت وهى تتذكر كلماته المتوتره كانها تمهد لفراق يستحى ان يظهر
يضطرب قلبها فى نبضاته لمجرد الفكره.. يراجعها لعلها تبالغ
لعل خوفها من البعد لبضعت ايام صور لها رعب الفراق

يزداد انهمار دموعها وتنهدتها كلما فكرت كيف له ان يوصلها بكلماته المبهمه لهذا الظن؟
كيف يعذبها و يعذب نفسه؟
افليست هى نفسه؟ ألم يقل لها هذا مراراً؟

تستنجد بكل ذكرياتهما لتدلها ..لما يفعل ذلك الان
لو كان يريد ان يبتعد ليختلى بنفسه ويجمع شتاته افكاره فقط
فلما كانت كل هذه الكلمات الانفعاليه الغير منتظمه التى افذعت هدؤ نفسها

تهتز وتنكمش بداخلها اكثر من قوة انفعالها فهى وحيده..وحيده جدا بدونه
فهو كل مالها ومن لها ،فقد استغنت منذ دخوله حياتها عن الكل
سخرت له نفسها ..توحدت بمشاعره..حتى انها نسيت ان لها فى الحديث صفة ملكيه فرديه

توقفت عن بكائها للحظات و اعتدلت فى جلستها ففكره ومضت فى ذهنا الملبد
لعله ضجر من تعلقها هذا به...ا
لعل هذا ما اثقل على كاهله صحبتها وجعلته يرغب فى ان يكون معه هو فقط

تئملت كيف لها ان تنسى ذلك؟ من حقه ان يشعر بالفرديه قليلا ومن واجبها ان تقدر ذلك
بل يجب عليها هى ايضا ان تشعر بتلك الفرديه من وقت لاخر
حتى تستطيع ان تستمتع بأجتمعهما معا
فبدون ان يكون لها مشاعرها الخاصه ومشاعره هو ايضا لن يستطيعا تذوق روعة مشاعرهما المشتركه

حزمت امرها وامسكت بالهاتف وتحدثت اليه قائله انها تقدر رغبته فى البتعاد قليلا
وانها ستنتظره متمنيه له الوصول الى مبتغاه

Tuesday, December 9, 2008

حلمت


حالمه هى بطبعها رغم صلابة شخصيتها فى الحياه
بينما بداخلها كانت دئما ما تحلم بان تحظى بقصة حب غايه فى الرومانسيه
قصه تضاهى القصص الخياليه جمالا وروعه
حيث سعادة الاطمئنان بين طيات قلب عاشق يفهمها ويتفهمها
لا يصدر احكام ولا يعاقب على افعال
لا يعرف للقسوه طريق ولا للحيره سبيل
تكون قلبه النابض الذى يغفوا على دقاته
ويكون لها ملجئها من الايام
دفئها فى ليالى الوحده
يكون لها و ان لم يكن معها
حلمت بأن تكون كتاب مفتوح يخط به اسراره وحكاياه
حلمت بألآ يتورا قلبه عنها فى حزنه
وان يبكى بين ضلوعها
حلمت بأن تغفوا كل ليله على هدهدته لها
يبثها فيها الغرام والحنان
حلمت بأن ينصت لثرثرتها دون ان يحاسبها على تلقئيتها
حلمت بأن يكون العتاب بالعيون ونبض القلب يطيب الخاطر
وحلمت..وحلمت..وحلمت
ولكنها كلها مجرد احلام

Monday, December 8, 2008

عيد اضحى سعيد

كل سنه وانتم طيبين

Sunday, November 23, 2008

حين يكون الحب

· حين يكون العتاب بالعيون ونبض القلب يطيب الخاطر

· حين يكون ثمرت الحب اطفال تطئ اقدامها ربيع الارض محبه واطمئنان


Tuesday, November 11, 2008

choose



الطبيعى فى اى جامعه محترمه او اى مرحله جامعيه فى اى دوله معترف بقدرتها على التعليم الجامعى

ان يكون فى ماده ثقافيه بيختارها الطلاب لدرستها من بين مقرارات متاحه تناسب القسم اللى الطالب فيه
وطبعا ده مش موجود فى مصر بس مش على الاطلاق
لان السنه الى فاتت اكتشفت
انى وانا بقدم للدبلومه التربوى انى اختار المقرر الثقافى
اللى المفروض انى ادرسه
وللمفاجئه وجدت نفسى غير قادره على الاختيار
لانه لم يتم تدريبى ابدا على هذا
وكان عمرى يتجاوز العقد الثانى فى حياتى ببضع سنوات
المهم انى فى النهايه اخترت الماده اللى موعدها انسب ليا
لان طبعا محصلش انه يكون فى عرض كامل لكل ماده علشان تختار
المهم بقى ان السنه دى كمان فيها نفس الموضوع وانى لازم اختار ماده تانى
المعلومات المره دى متوفره من الناس اللى اخدت مواد تانيه غير اللى انا خدتها
لكن كالعاده ان النظام الادارى بتاع مصر مصاب بمستوى منخفض جدا من الذكاء
وده يتضح ان شؤن الدرسات العليا
عمله نظام التعامل مع الطلاب اللى هما كلهم موظفين
ان التعامل مع الطلاب من الساعه العاشره صباحا وحتى الثانية عشر ظهرا طول ايام الاسبوع ما عدا يوم الخميس
فى حين ان المحاضرات الخاصه بنا كلها تبدء فى الثالثه عصرا
فلو افترضنا انك هتستئذ يوم بدرى من الشغل علشان تلحق الموظفين
فانك هتقعد ثلاث ساعات فى الشارع حتى تبدء اول محاضره

وللعلم يعنى لازم تروح تسجل الماده بتاعتك اللى اخترتها علشان نسبة الغياب
وده ينطبق على حاجات كتير جدا بقى فى النظام بين الطلاب وبين شؤن الطلاب
والجامعه العقيمه
وبذات بقى الكليه الحمقاء
اللى اسمها تربية عين شمس

ربنا يصلح حالى واخلص من الدبلومه دى على خير

Sunday, November 9, 2008

تعرف حبيبى بس لما تطل


تعرف حبيبى بس لما تطل

بشعر انا ان الدنا صارت ضحك ع الحلم
شو بحب لما بتمرؤ قبالى
سلم عليا..... وتفل
آه تعرف حبيبى
بصير برقص مطرحى وبدور
متل الفراشة الحايمة ع النور
وبصير متل العاشق المهجور
جاى حبيبه بعد غيبة يزور
وبصير قطف من حنينى زهور
رشرش ع دربك شى ورد شى فل
بشعر حبيبى فى فرح فى الجو
عتم الدنا بقلوب بعينى ضو
لو خيرونى شو ع بالى ولو
قالوا اتمنى ده العمر يحلو

بعدك خلاص مافى حدا ع البال
انت حبيبى ويسمحولى الكل

Monday, October 27, 2008

When you love someone


When you love someone - you do anything
You do all the crazy things that you cant explain
You shoot the moon - put out the sun
When you love someone

You deny the truth - believe a lie
There be times that youll believe you can really fly
But your lonely nights - have just begun
When you love someone

When you love someone - you feel it deep inside
And nothin else can ever change your mind
When you want someone - when you need someone
When you love someone...

When you love someone - you sacrifice
Youd give it everything you got and you wont think twice
Youd risk it all - no matter what may come
When you love someone
You shoot the moon - put out the sun
When you love someone

Wednesday, October 15, 2008

اخلاء طرف وقيام بالعمل



اتنقلت من المدرسه بعد محاولات مريره جدا فى النقل
الحمد لله على انى اتنقلت من مدرستى للمدرسه الجديده
لانى كنت مرهقه نفسيا فعلا فى المدرسه القديمه
المهم بقى ان المدرسه القديمه رغم انى اعرف فيها ناس كويسه وبجد هيوحشنونى و بالرغم من انى من الناس العشريه اوى وبيصعب عليها حتى المبانى
الا انى استغربت من نفسى انها مش صعبت عليا ابدا وفعلا مكنش عندى رغبه ابدا انى ابكى على فرقها
بس انا بكيت مش علشنها
علشان الدموع الغير متوقعه اللى شوفتها فى عيون مونيكا وانا بقولها خبر النقل

ربنا يعلم انا بحب البنوته دى اد ايه... بس وجعت قلبى بدموعها على فراقى
عايزه اقولها بحبك اوى يا مونيكا وبجد مش عارفه
بحس انها نسخه منى فى كل شى الحاجات اللى بضحكنا نفسها واللى بتبكينا نفسها
ويبان علينا القوه واحنا دموعنا قريبه

انا مش هبعد عنها اوى ده انا اتنقلت المدرسه اللى جنبهم بس انا عارفه انى بغرق فى الشغل وبنسى نفسى
ويمكن اطول شويه عقبال ما اشوفها بس ده هيبقى صعب عليا اوى
انا مش اعرفها بقالى زمان ..من سنتين بس ويمكن معرفتنا اتوطدت اوى السنه اللى فاتت بس
بس فى ناس تقبلها تحس انك عرفها من زماااااااااااااااااان وكانك كنت صديقهم من اول ما عرفت الصداقه
تمروا بنفس الظروف والذكريات والاحداث وانتم مش تعرفوا بعض
ولما تتقبلوا وتحكوا عن اللى فات والذكريات
تتفجؤ من التشابه اللى بيجمع مجرى الحياه بينكم
وهو ده اللى بحسه مع مونيكا
اكتر حاجه بتجمع بينى وبين مونيكا ان خلقنا قليل مش بنحب الرغى الكتير ولا الزن
وكله كوم والزن ده كوم تانى
وكمان الشعور بدرجة الحراره عندى انا وهى عالى اوى احنا اول ناس نحس بالبرد والحر

و مونيكا عليها ندب يا سلام يفطس من الضحك

صديقتى الغاليه امينة مكتبه... ومع ذلك اكتشفت ان صخرة الدويقه وقعت بعديها باسبوع لما بحكيلها ان حسام خطيبى كتب عنها
وشكل المفاجئه عليا وانا بحكيلها كان اكثر اضحكا من اى شئ تانى

وعسل اوى وهى بتسئل بشكل متناهى فى البساطه عن الازمه الماليه العالميه
وده مش علشان الاهتمام المبالغ بالاقتصاد القومى ولا حاجه
بس لان الصور بتاعت سقوط البورصه فى الجرنال اللى مجبره هى انها تختمه كل يوم علشان مكتبة المدرسه لفت نظرها

والاظرف بقى شكلى وانا بستعرض معلوماتى عن الموضوع وازاى انى ببسطلها الشرح علشان يوصلها
رغم انى اصلا انا فاهمه الازمه بالعافيه
لكن كنت بحب اوى انها بتدينى وضعى

ويا سلام بقى لما تعرف خبر قديما اصلا وتبقى محوشاه علشان تقوله ليا اول ما اشوفها كانها اكتشفت اكتشاف عظيم

حاجات كتير ممكن اقولها يمكن مش مترابطه ويمكن غريبه بس فى النهايه الافكار جويا اصلا مش مترتبه وانا بكتب على الكى بورد على طول دون تفكير

ببساطه عايزه اقولك يا مونيكا وانا متاكده انك عمرك ما هتقرى اللى بقوله ده(لانها مش بتدخل على النت ابدا)
انك صديقتى الحبيبه جدا جدا
وانى بحبك بكل ما تحمله الكلمه من بساطه وعمق

Tuesday, October 14, 2008

امل و هاجر


صباح رائع بوجه "هاجر"و"امل"تلميذاتى الذين انتقلوا الى المرحله الاعداديه
حبيباتى جم علشان يصبحوا عليا
فما اجمل هذاالصباح فهو رائع كروعة نظرتهم البريئه الملهوفه على معرفة كل ما فى الدنيا
لبسهم الكحلى وقميصهم الابيض مشرقين فيه بيفكرنى بنفسى فيما مضى
الا ان ضفيرتى الطويله كانت تضئ القميص الابيض بانسدالها عليه

فى سنهم كنت لا القى للحجاب بالا فانا صغيره عليه
الا انهم يرتدونه منذ الصف الرابع دون خلعه وهذه ظاهر عامه فى البنات فى المدرسه
وانا بشتغل فى مدرسه ابتدائيه عاديه جدا ليست ذات طابع دينى اطلاقا

ولا اعرف ان كان ارتدائهم للحجاب فى هذا السن شئ حسن ام لا؟؟؟؟؟
ام انه كان يجب ان يعاملوا على انهم اطفال حتى يبلغوا مبلغ الصبى ويقرروا بانفسم انه حان الوقت

ام ان المظاهر الاسلاميه المحيطه بهم جعلتهم يشعروا ان هذا جزئ طبيعى وليس تطور ما فى حياتهم
ولا اعرف حقا ان كانت المدرسه تلعب ذلك الدور فى اجبارهم او تحفيزهم او دفعهم بشكل او باخر الى هذا؟؟

وانا لا ارى عيبا فى التحفيز وان كنت افضل تركهم على سجيتهم وترك دور التحفيز للاسره وليس المدرسه

Wednesday, October 1, 2008

Thursday, September 25, 2008

مهند..والسراميك...والقلوب الحائره



سى مهند اللى بقى ولا الوباء
وبغض النظر عن حالة الهبل اللى عمت بين الفتيات بسبب مسلسل نور الذى لم اتحمل ان ارى منه اكثر من سبع حلقات وبعدين خفت على مرارتى ليجرلها حاجه فنقطعت عن رؤيته
المهم رمضان انقذنا والمسلسل خلص اللى حصل بقى ان من كام يوم وعلى غير العاده كنت قاعده اتفرج على التلفزيون ويجى اعلان سيراميك رويل بينى وبينكم فى الاول انا مش كنت فكراه اعلان اصلا انا شوفت مهند ومعاه واحده والجو كله شكله غريب قولت معقوله اعلان فيلم ده ولا ايه؟ اتارى اعلان سرميك
مع ان كل اللى فى الاعلان ليس له اى علاقه بالسراميك
وبذات الايمائات بتاعت سى مهند والبت اللى معاه

المهم يعنى البنات فى المدرسه عندى بقيت تسيب المسلسلات وتستنى اعلان مهند
وبصراحه انا مش حولت اعلق على الهوجه بتاعت مسلسل نور
لكن الاعلان كان مستفز جدا وبذات فى شهر رمضان يعنى المفروض الناس تتلم شويه

وكمان بصراحه حسيت ان المستوى الفكرى بقى تعبان اوى عند البنات والاولاد
لان المصيبه ان كمان فى ولاد بيتبعوا المسلسل

حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى كان السبب فى ان الناس تبقى تفهه للدرجه دى
وربنا يسترها علينا

Wednesday, September 3, 2008

تجليات رمضان

رمضان عندى يعنى شهر غير كل السنه هو اصلا شهر بستنها من السنه للسنه
رمضان يعنى قمت الروحانيه
رمضان يعنى فطار يتحط واقعد انا وابويا وامى واحمد اخويا حوليه نستنى الاذان
يعنى بلح باللبن اللى هو عشقى الاول والاخير
يعنى سحور اللى هو تخصصى
وبرضوا عمره ما عجب احمد رغم انه بيستناه وبيقولى قومى اعمليه
وللعلم السحور بتاعى انا واحمد اقصها الساعه واحد ونص باليل لان انا لا يمكن انام وارجع اقوم اكل قبل الفجر واحمد اخويا نفس النظام
رمضان يعنى صلاة التراويح فى جامع ابو بكر فى الويلى
يعنى روحانيه تانيه وحساس ان المغفره ممكنه وقريبه
رمضان يعنى فى امل ان الواحد يغتسل عن كل اللى مر بيه سواء برضاه او بفعل الظروف
رمضان يعنى قلب مفتوح وراجى المغفره من ربه
كل رمضان بيمر بيا هو رمضان مميز فى حد ذاته
وان كان اكثرهم تميزا كان رمضان 2006
لما كانت انتمتى رضوى لسه موجوده وبنروح نصلى سوا
كنا فى الطريق عمرنا ما بنبطل ضحك
ولا حكايات عن كل شئ واى شئ وفى نهاية الحكايه دئما ما كانت تنتهى بضحك لا يكاد يسمعه غيرنا
فلا يجوز ابدا ان نضحك فى الشارع
الان رضوى مشغوله بمولودها الاول عبد الوهاب ولا تكاد تتحرك من منزلها
رمضان السنه دى ابداءه بمفردى وان كنت اعلم ان صديقتى نسمه ستنضم ليا قريبا
ولكن كونى بمفردى هذه المره فهناك فرصه كبيره ان اتامل مصلى الحريم وما ادراك ما يدور بداخله
لعلنى اتحدث عنه فيما بعد
فهو ملئ بما هو جدير بان يحكى

Sunday, August 31, 2008

Thursday, August 28, 2008

منير و الحب



هو اكثر من كونه مطرب او مغنى ولا يمكنك ان تختصره فى اطار معين مهما حاولت ذلك

وفى النهاية ستجد ان افضل تعبير عنه هو الملك

فهو يملك كل شئ فى عالم الموسيقى والغناء والطرب

ولكن يختر فى بالى سؤال لعله بعيد عن كونه رائع

ائس هل يعرف وهو النجم فى سماه ان صوته هو بوابت حب عمرى

وان كل اغنيه له هى اغنيه حب لى وحبيبى

وانه عندما يعجزنا التعبير عما بداخلنا لبعض نجد ملجأ لنا فى اغنية شدى بها قد تكون من قبل حتى ان نتعلم الكلام

لكن الاغنيه على قدمها تكون شديدة المعاصره لما نمر به شديدة المعرفه بتفصيلنا

ولكن لعل هذا فعل الكاتب ولكن ما يميز كلمات هذا الكاتب عن غيرها هو الصوت الذى استوعبها بين حناياه واخرجها بصوت

تشعر كأنه صوت قلبك لدرجه انك تتوهم انك تستطيع ان تفعل فعله

ال انك تجد نفسك بعيد كل البعد عن هذا الصوت السهل الممتنع

فتكتفى بان تنظر لعيون حبيبك وتترك مهمة البوح بما فى قلبك لصوته الحانى


Wednesday, August 20, 2008

سوناتا لتشرين



سوناتا لتشرين

رواية لـ اسامه انور عكاشه

وهى ذات طابع احادى الاحداث و هو اسلوب لم اعتاده على عكاشه صاحب الاعمال الدراميه المسلسله الى جزاء تتعدد بين احداث واجيال تنصب عليها تفاصيل القصه.

الاشخاص الرئسين فى هذه الروايه هما الصحفى الكبير شريف والصحفية الناشئه مريت وباقى الاشخاص ادوارهم ثانويه

ومن الذى يستدعى الملاحظه هو اختيار اسامه لاسماء ابطاله

فالصحفى الكبير شريف

وهو حقا شريف وان تم الاطاحه به فى فخ قد نصب له كما يروى خلال الروايه

والناشئه هى مريت وهو اسم لاميره فرعونيه كانت جميله هى كذلك مريت فى الروايه هى الفتاه النابضه بالحياة ذات العيون الحوراء كما يصفها اسامه وبطله فى الروايه

الخط الرئيسى للقصه يدور حول هذا الصحفى الكبير كيف انه اختفى فجاءه بعد ان سطع نجمه فى سماء صاحبة الجلاله

وكيف انه ترك العاصمه بزحمها واختار مدينه الاسكندريه تكون المنفى الذى اختاره لنفسه

وياتى تفسير ذلك داخل الروايه من خلال محاولة هذه الصحافيه الشابه الطامحه للحصول على سبق صحفى تروى من خلاله سر اختفاء هذا الصحفى فى طيات النسيان كانه لم يكن حين التقته صدفه فى مؤتمر ثقافى يعقد فى منفاه اى الاسكندريه

بعد محاولات يقبل ان تكون هى صاحبت هذا السبق على شرط ان لا تحاول الاتصال به بعد ان يسلم لها الشرائط التى سجل عليها الاحداث والاسباب لهذا الاختفاء الكبير

وتوافق فى شغف صحفى يعرفه هو جيدا

وعلى مدار ايام متتاليه تكاد تكون متصله لا تسمع فيه الأ لصوته الصادر من المسجل امامها

يروى هو كيف كان دائم الشغف فى التحقيق فى القضايا الفساد الكبرى التى قد تمس -وغالبا ما يحدث - رجال ذو نفوذ كبير الذين يستخدمون ادواتهم لاغرائه كى يصمت عنهم دون نتيجه تذكر عنه

الا ان اخر مره لم تكن كاى مره سابقه

فالاغراء كان فى بداية الامر شئ اعتيادى الا انه تحول الى شئ اخر

ودئما تكون هى المرأه الجميله ولكن هذه المره لم تكن الابتسامه الساحره هى السلاح المستخدم

ولكنه كان سلاحا اشد فتكا وهى دموع العيون الحسناء

جأت السكرتيره الحسناء ترهقها الدموع تحكى عن رغبتها فى الانتقام من خصم شريف فى القضه وانها على استعداد ان تمده بوثائق تثبت كل الفضائح عليه

وبشغف صحفى نحو النجاح والسبق تلهف شريف للحصول على هذه الوثائق

وفى لحظة حصوله عليها علم ان هذه السكرتيه تم القبض عليها من قبل الشرطه بعد ان اتهمها رب عملها بسرقه

مما اعطاه ثقه فيما حصل عليه

فنكب عليه يكتب المواضيع والعناوين الصارخه عن ثقه

سقوط امبراطوري رجل الاعمال الكبير

ورغم تحذير رئيسه له الا انه اعتبره رجل كبير قد شارف على الخرف وتجاهله تماما

وتم النشر وعلت صيحات الزملاء والمعارف بالمباركه والتهنئه له على هذا السبق

ومرت ايام قليله ثم جاء وقت الحساب حيث اكتشف اان من سلمت له الوثائق ليست هى من تم القبض عليها

وفى ظل الحيره التى كادت ان تقتله جاء التفسير اشد قسوه من دوامة الحيره

حيث اتصل بيه محامى رجل الاعمال ليطلعه على المساومه الاخيره

وهى يا اما ان يكذب كل الذى كتبه ويقول انه تم دس عليه وثائق غير صحيح ويعتذر عن ذلك

واما ان يتم رفع قضيه عليه انه يستخدم وثائق غير صحيح للتشهير بموكله

وظل يحاول ان يتلمس بقعة ضوء فى هذا النفق المظلم الذى دخله فى غفله من نشوة الانتصار لكن دون اى نتائج

فكل الطرق مسدوده

وفهو وقع وبشكل متقن جدا فى مصيدة العنكبوت

فعتذر واستقال واختفى دون ان يحصل على اى شئ

وتنكر منه كل من كان يمالقه بالمدح او يدعى صداقه به

غير انه بعد مقابله مع رجل الاعمال ذك والذى سعى لها بشده ليواجه خصمه لاخر مره

علم انه تم الاشفاق عليه

حيث ان رصيده فى البنك ذاد بمبلغ لا بائس به

ومره اخرى يسقط فى صرع بين ان يبقى على المبلغ وبين ان يتخذه دليل على صحت المكيده التى وقع بها.

وتسمع مريت بتمعن شديد لكل التفاصيل بل تتحد معه فيها وتخرج عن الاطار المهنى لتنشئ عاطفه داخلها لهذا الانسان الذى استئمنها على صوته وسرد لها سر طالما كتمه عن الجميع

وتقرر دونما مبرر واضح ان تذهب لتبحث عن قوقعته التى يختبئ بها فى الاسكندريه

وبعد محاولات تجد ضالتها وتذهب اليه ويقابلها كانه كان يعرف بقدومها وانه يعلم انها لا طاقة لها با تحفظ هذا الوعد بالفراق

يصد عطفتها له وان كان يكن لها مثلها فى الربيع وهو الخريف ولا طائل من لقائهما

وتحت المطر الذى طالما احباه افترقه مره اخرى

Thursday, July 24, 2008

العرافة والعطور الساحرة




العرافة والعطور الساحرة
العرافة والعطور الساحره ، أو السبع ، أو أياً كان اسمها
هى من أروع ما ألف عمر خيرت
فهى تصفي ذهني وتنعش روحي
فهي رقيقه كشذى العطور الساحره فعلاً
وتوليفتها لا تصنعها إلا عرافة ذات أسرار وحكايات
وخيال ياخذك إلى ما بعد أحلامك
إلى الغابة المسحورة و الفراشات المضيئة والجنيات الطائرة
إلى حوريات البحيرة وقيثارتهن بنغماتها الرقيقة والدقيقة والناعمة
كهدوء مياة البحيرة المحاطة بأزهار وأسرار
فشذى كل زهرة حكاية لعاشق وأميرته الجميلة
ومشاعر مرهفة لكل نبضة قلب وكل همسة تحيى روح الحبيب المنتظر
فى ضوء القمر المنعكس على صفحة البحيرة فى ليلة يكون فيها القمر بدراً
كوجه أميرة قلبه ذات الجدائل المنسدلة
كليل صاف يرقد على صدرها
طويلاً كطول انتظاره الذى يجمع فيه نجوم السماء تاجاً
يهديه لها حين تطل عليه بمشيتها الرشيقه وفستانها الحريرى زهرى اللون
تضاهى في جمالها فراشات الربيع
في خطواتها الرقيقه تنساب فى ليل الغابة بأزهارها
المسحورة وبدرها المضئ
كحورية ضياءها يفوق ضياء هذا القمر المكتمل
حين ترى فارسها تسمع نبض قلبها قيثارة تشدوا بفيض عشقها له

Sunday, July 20, 2008

اغانى الشتا فى الصيف


مش عارفه ايه حكاية الموضه فى الغنا اليومين دول عن الشتا
اليسا بتغنى اواخر الشتا(لا خلاف على ان الاغنيه جميله وحققت نجاح رائع) وكمان القى مريام فارس بتغنى ايام الشتا
ورغم تشابه المضمون جدا الا انها هى الاخرى جميله واقصد هنا الاغنيه حتى لا يذهب الظن للمقارنه بين عمليات التجميل عند الاثنين وان كنت ارجح الاتققان الموجود عن مرياممممممم
المهم نرجع للشتا اللى الموضه بتاعته ضاربه اوى اليومين دول يمكن علشان الاحتباس الحرارى اللى هينيسنى شكل الشتا
فناس حبيت تسجل وقفه تاريخيه معاه فى الاعانى اليومين دول
انا على ما افتكر ان اكتر حد فكراه غنى لشتا هى فيروز
فرائعتها "حبيتك فى الصيف حبيتك فى الشتا"،وايضا "ادش حان فى ناس" ، "ورجعت الشتويه" ، و "احبوا بعضن"

Monday, July 7, 2008

7/7/2007



7/7/2007
التاريخ ده مهم جدا فى عمر مدونتى الغاليه
لانه يوم ميلادها العزيز
مرة سنه تدويت عليا
بجد كانت جميله
لان التدوين خلانى عرفت ناس كتيييييييير كويسه جدا
وناس اختلفت معها لكن فى النهايه قدرتها
التدوين حاله شخصيه بشكل كبير
الواحد كانه لما بيدون بينزل كل اللى فى دماغه على صفحة المدونه اى كان اللى فى دماغه ده
بيعبر عنه بطريقته
المهم انى حبيت اكتب حاجات كتير جدا عن اليوم ده بس كل الكلام طار من دماغى
وفى ناس عايزه اشكرها لانهم ساعدونى جدا
منهم
عمو محمد حسن مرسى المصحح اللغوى اللى بيتستر على اخطائى الاملائيه الصاعقه
يعنى بيمر عليه كل بوست انا بكتبه قبل ماانشره
يعنى بصراحه عامل معيا احلى واجب
بس البوست ده لسه مش صحح
هههههههههه
وفى كمان طنط ندى صادق بحبها والله لله فى لله
بحس انها امى الروحيه على النت والتدوين والفيس بوك
ومحمد حمدى بجد ده بقى طلعت روحه علشان يعلمنى التقنيات المصاحبه للتدوين
ومحمد ابن عمى مستشارى الالكترونى الدائم
وخديجه اللى هى اول واحده بصصتنى على عالم التدوين
وبنت الجنوب امانى
انا ذكرت بس الناس اللى حرفته فى بدايات بدايات تدوينى
لكن فى ناس كتير جدا برضوا بحبهم
:)

Wednesday, June 25, 2008

سنفترق


سنفترق
هكذا أخبرها في قسوة لم تحتملها رقتها الشديدة
اختنقت بالدموع وبصوت حزين أخبرته أنها ستموت بدونه
لكنه بدا متحجر القلب ولم تتحرك قسماته ولم يبد أي انفعال
لكلماتها
وتركها ومضى
مرت السنوات وتقابلا
اندهش
وجدها لم تمت

***************

كانت تجلس فى المقهى مع اصدقائها وجهها ينبض حيويه وعيونها تملئها الثقه
كانت تعرف مقدارها بين الحضور وأنها سيدة قلوب أصدقائها
تتبادل معهم النكات
فتنطلق منها ضحكة تستطيع ان تميزها برقتها وصفائها
كانت قد غابت عنها منذ زمن بعيد
شعرت بعيون تحدق فيها وكأنها تعرفها
فثبتت نظرها تتفرس عيون من هذه؟
وما أن عرفت حتى شحب وجهها وتلبد ذهنها بذكريات حزينة
عن يوم كانت فيه هذه العيون اشد قسوة من الصخر
يتذكر قلبها كيف كان لقائه الأخير معه
كيف كان بالكاد يخفق حينها

لكن الآن لا لن يحدث أن يعكر صفوها مرة أخرى فلن تهدر فرصتها في الحياة مرة أخرى في الغرق في بحر من الدمع على ذكريات كساها الغبار
استأذنت من أصدقائها و أخبرتهم أنها يجب ان تلقى التحية على أحدهم
وفي رشاقة قامت من مكانها ومشت في رقة وثقة متجهة إليه
وكأنها تثبت لنفسها انه لا يوجد شبح يخيفها حتى وجوده هو
علت على وجهه الدهشة وان كانت لا تغلب على القسوة المرتسمة عليه منذ زمن
ألقت عليه التحية بأسمه
اسمه الذي كان مجرد نطقها له متعه خاصة عندها
ولكن هذا تغير الآن فحروف اسمه تخرج من بين شفتيها الغضتان خاوية تماما من أي شئ
فبالنسبة لها هو لا يعنيها على الإطلاق الآن
فقد أخذ من تفكيرها أكثر مما يستحق
سألها عن حالها وكذلك هي فعلت
أخبرته أنها في افضل حال
ثم تركته لتعود لأصدقائها
كانت تقول في نفسها لعله يقول هاهي ما تزال على قد الحياة
ليتني أستطيع ان أجيبه قائلة
حين تركتني أدركت أنك لا تستحق حتى عناء النسيان
أنا لم أكن أبدا يوما في قلبك
وكذلك أدركت أنا انك لم تكن عندي غير وهم نسجته الظروف من حولي فظننت فيك اكثر مما تحتمل
فلما الموت اذن
لعلك بهجرك لى احييتنى من وهم كاد يقتلنى

*************

**تنويه**

الجزء الاول من البوست اخاص بـ احمد خير الدين مدونة ولاد النهارده

كان بوست بعنوان لم تمت

Tuesday, June 10, 2008

التقيا ليفترقا

التقيا ليفترقا
أو ليتفقا كيف سيكون الفراق بينهما

حالت الظروف ان تكتمل حكايتهما
رغم صدق المشاعر التي تغمرهما
رغم جدية الحب الذائب في قلبيهما

"لم يشأ القدر أن تكتمل حكايتهما بجملة " وتزوجا وعاشا في سعادة للأبد

تهاتفا أكثر من مره ليحددا موعدا للقاء
يلتقيان .. ليتفقا على الفراق

كلاهما متعادلان في العذاب
متعادلان في العجز عن تغير القدر
وأيضا متعادلان في القسوة التي تعرضا لها في محاولاتهما العابثة ليكتمل ما بينهما

ولكن لأنهما أيضا يتصفان بالعقل ، فقد اتفقا على ان الفراق هو الحل الهادئ الوحيد

حين يلتقيان
سيتحدثان قليلا
ثم يتصافحا بحيادية
ثم .. ليذهب كل منهما في طريقه

إذن .. هكذا سيكون سيناريو اللقاء
ولكن .. ليس هذا ما حدث أبدا

هي
انتظرته بهدوء في محطة القطار أعدت الكثير من الجمل الحيادية التي تنوي أن تلقيها في آلية على مسامعه
هذا ما ستفعله .. ولن يحدث أي شئ آخر

فهي إنسانة ناضجة
ويجب ان تتمتع بشيء من الاتزان الانفعالي
هكذا كانت تحدث نفسها وتؤكد على كل جملة كي لا تدع مجال لتلقائيتها

هو
يتطلع من شرفة القطار ليراها أطول فتره ممكنة قبل ان يواجهها
إنها لا تبدو كأول مره رآها فيها لامعة العيون مشرقة الوجه
تغير كل هذا
فوجهها يكسوه الحزن والإرهاق وعيونها غائمة بدموع ملبدة فيها منذ أيام

" يا إلهي ماذا فعلت بها .. يا للهى ماذا فعلت بنا الأيام " ردد هذا في نفسه بشيء من القهر

رأته أخيرا ينزل من القطار
قامت لتقابله
خطواتها ثقيلة
وبالكاد ينبض قلبها
تردد في نفسها " لن أبكي لن أبكي لن أبكي "

ولكنها دون ان تدرى كانت تذرف الدموع في صمت شديد
ما هذا .. إنها لا تبكى
إنها تنزف الدموع

مدت إليه يدها تصافحه .. لم يكد هو يلمس يدها حتى ضمها إلى صدره بقوه.. فهي إلى هذا الصدر تنتمي
في هذه اللحظة الخاطفة أراد ان يتوقف الزمن والدنيا
أراد ان يسجنها بين ذراعيه

ضمها للحظه فقط
للحظه شعرت فيها أنها فقدت عقلها وبعد وقت قليل ستفقد بلا شك هذا النابض بين ضلوعها
تحاشيا سويا أن تلتقي العيون .. تشابكت أيديهما ومشيا في صمت لأقرب مقهى

جلسا متقابلين
كان المكان يعج بالمسافرين والمستقبلين
لكنهما لم يشعرا أبدا بمن حولهما
فستائر الهم المسدلة حولهما أثقل من أن يتخللها ضجيج

لم يجرؤ ان يسألها عن حالها ..فما عساه ان يكون ؟
فاكتفى ان يسألها عما لا يخصها ..عن العمل والدراسة
وكذلك هي فعلت
أصواتهم كانت خالية تماما
كأنها تأتى من فراغ بئر عميق
صمتا
لكن الصمت كان أشد صخبا من الحديث السطحي الذي دار بينهما
قطعت هي هذا الصمت قائله " ان هذا هو القدر وهذا ما سيحدث ولا يجب ان نتجادل اكثر من ذلك " وكأنها تنهى الحديث الطويل الصامت بينهما

وافقها آسفا
واعتذر منها على ما لم يستطع أن يفعله وأحلته هي من عهوده لها
ثم عاد الصمت يرخى ستائره الثقيله بينهما

كانت في نفسها تصرخ تستنجد بالجنون من قسوة عقلها
أما هو فكان يسمع صراخها بوضوح
ليته يستطيع ان يحطم أسوار العقل بينهما
ليته يفعل
لكنه يعرف كما تعرف هي أيضا ان الجنون ليس بحل

وأن الحياة ليست خيال أديب عاشق يحرك أحداثها لإسعاد أبطاله
فالواقع هو أن تحياك الحياة
وليس أن تحيا أنت الحياة

نظرت في ساعتها فعلمت أنه حان الوقت لكي تودعه
فهي لا تستطيع ان تتحمل وطأة هذا اللقاء اكثر من ذلك

همت قائمه منهية اللقاء دون حديث
استجدتها عيونه على البقاء قليلا لكنها لم تفعل


فاحتضن يدها الصغيرة بين راحتيه مودعا

كانت تعلم هي ان هذه آخر مره ستشعر بدفء لمسته عليها

سحبت يديها منه برقه ونظرت إليه بعطف قائلة " لن أنساك فلا تنساني"

وغابت بين الزحام
**تحديث**

صمت يتبعه صمتــ،،ـ
رحيل يتعقبه رحيل
وضياع يقذف بهما الى الهاوية
هاويـة لابد منها
يظلا فيها يتذكران
يتذكران فقط...
ولا يملكا سوى الذكرى
../..\../..\../..\../..
وهكذا التقيا ليفترقا
*********************************
هذه الاضافه من صديقتى الرقيقه نوره

Thursday, June 5, 2008

العاصمه




قالت له إنها تخشى عليه كثيرا من القاهرة
فسوف تفسد ما بينهما هذه المدينة الضاغطة القاسية

لكنه أنكر ان يحدث هذا
فهما أقرب من ان يغيره عنها مجرد مدينه

غادرها ذهابا لهذه القاهرة الضاغطة الساهرة القاسية
كافح حتى لا يظهر لها ما فعلته به القاهرة
كيف أنها حفرت تغيراتها في جلده
كيف سكته هذه المدينة بسك العاصمة

لكنه في النهاية تغير كما توقعت
ليس هناك وقت للأشواق والأحاديث الباسمة الهادئة المطمئنة فدائما هناك ما يشغله عنها
نصف عقله في مكان آخر
لا ... بل اكثر من نصف عقله

نسى كيف انه اعتاد ان يضمها حين يذهب وحين يعود
فهو غالبا ما يتحدث على الهاتف وهو يغدو و يروح
لا ينهى المكالمة إلا عند جلوسه على الطعام

حتى هنا لا يكون ذهنه صافيا ليدرك أنها توقفت عن الطعام لتتأمل ملامحه في اشتياق ، فهنا فقط تستطيع أن تفعلها

في الصباح يكون دائما على عجلة من أمره
فلا تستطيع ان تنظر لتلك العيون التي طالما عشقتها

حتى في الليل حين يعود تكون قد أوشكت ان تخسر حربها مع النعاس في انتظاره

فهي منذ تزوجا لا تستطيع ان تنام في الليل دون ان تشعر بحرارة جسده بجوارها
و أن تغفوا عيونها على ابتسامته الهادئة

تلاشى كل هذا مع انشغاله الدائم في العمل
مع رغبته الجامحة في تحقيق كل شئ
كل شئ كما يقول من أجلها

و هي لا تريد سواه
لا تزال متشبثة في بقايا الذكريات الجميلة

قبل أن يذهب إلى عاصمه الآلات و الأتربة والغابات الأسمنتية

ليته ما فعلها

Friday, May 30, 2008

مدونات مصريه للجيب"مشروع وطن"؟




مدونات مصريه للجيب
امبارح رحت قهوة البورصه علشان أشوف الجماعة بتوع مدونات مصريه للجيب زى ما دعوة قالت إن فيه حفل توقيع امبارح ، بس اللى حصل إن ما كانش حفل وكانت مجرد قعده على البورصة
المهم انا قابلت احمد اخويا في التحرير وبعد كده قابلت عمو محمد مرسى وعلى البورصه لقيت احمد الصباغ وجماعه من المدونين مش كنت اعرفهم هما
احمد الساعاتى , محمود الدوح ، مدحت شاكر ، ساره ، ادهم ، محمد فوزى
اتكلمنا فى الحاجات كتير كلها سياسه ، بس كان اهم نقاش بالنسبة لى كان عن الكتاب مدونات مصريه للجيب"مشروع وطن"
اولا فى البدايه كل ما يحتويه الكتاب من تدوينات لاشخاص قدرهم عالى جدا عندى فانا اغلبهم احب كتاباتهم كثيرا
وان سنحت لى الفرصه ساعلق على كل تدوينه على حدة فيما بعد
لكن بودى ان اتحدث عن شئ اخر من الممكن ان يعتبره البعض هامشى ولكنه اثار التساؤلات التاليه عندى
1/ما الهدف بنقل التدوينات من صفحات الانتر نت الى صفحات الكتاب بدون تعليق أدبى عليها او تحليل لها ؟
2/ما يعنيه العنوان " مشروع وطن" ؟
3/من الشخص (....) الذى صمم الغلاف ؟

وسأبدأ بالسؤال الاخير فهو الاكثر استفزازا لى
كيف يكون تصميم غلاف يحمل اسم مشروع وطن يحتوى على علم مصر ممزق ، اى وطن هذا الذى يتحدث عنه وعلمه ممزق فى البدايه
ووضع فنجانين من الشاى عليه كناية عن الثرثرة عليه مثلا او على انقاضه ان صح التعبير
لا اعرف ان كان دار فى خياله ان اى محامى فاضى ممكن يعملهم شهيد الوطن ويرفع عليهم قضيه لتمزيقهم رمز الدوله المصرية ؟
فهذا لا يجب ولا يصح على الاطلاق حيث انه بهذا وكأن مصر ممزقه وهى بعيده كل البعد عن ذلك منذ بداية التاريخ
ده حتى الجماعه الفلسطينين اللى مطحونين عمرهم ما رسموا علمهم مشقوق كنايه عن تمزيق دولتهم المنشوده ولا حتى اللبنانيين!!!!
أي نعم مصر تعانى الكثير من الالم والنزف ان اردت لكنها ليست ممزقه على الاطلاق

السؤال الثانى: ما معنى "مشروع وطن" ده على اساس ان الوطن مش موجود واحنا لسه هنعمله
الوطن موجود شئنا أم أبينا من الممكن ان يكون به بعض الصعوبات بل ان شئت به فساد لكنه قائم من الممكن ان نعمل على تصحيحه لان بشكل او باخر كل منا ساهم بشكل او باخر فى هذا الفساد سواء بالسكوت عنه او حتى الاستفاده منه
مصر ليس مشروع يحتمل النجاح او الفشل
مصر مثل الشمس والقمر والنيل
كيان موجود ثابت ثبات الدهر
ونحن من نستعمل هذا الكيان سواء استعمال جيد او سيئ
فهذا يتوقف علينا نحن فقط

اما السؤال الاول فيمكن اعتباره اقتراح للعدد الثانى ، فالتحليل والنقد الادبى سيفيد التدوينات و المدونين كثيرا من الناحيه الادبيه

بس فى النهايه لازم مش انكر ان الكتابات اللى جوه والكتاب كله مجهود جميل من الفريق

Wednesday, May 21, 2008

التمثيل الغير فنى

التمثيل فن رائع وقدره لا يستهان بها حين يتقنها من يؤديها
فيشعرك بحاله غير حقيقيه ومن الممكن ان هذا ما يجعلك تستمتع بها اكثر
فالحزن ليس حقيقى فسرعان ما يذهب انعكاسه عليك
والسعاده لا بأس بها حتى ولو كانت وهم
ولكن كل شئ مثل القمر له جانب مظلم
فتمثيل كأى شئ رغم بريقه ولمعانه الا ان له جانب بشع مؤلم حين يتعدى حيز العمل الفنى
حين يصبح كل الممارسات الانفعاليه التى يقوم بها هذا الفرد مع المحطين به مجرد تمثيل خاوى من صدق المشاعر وعمق الاحاسيس
فهنا سيقف بهذه الزاويه حتى يلقى بظلال الشكل المسرحى على ما يفعل
وهناك سيقول هذا بالاسلوب ذاك ليتقن ما يرغب ان يحدث فى نفس من يتحدث معه
فهو حين يبكى لا يبكى لانه حقا حزين
وكذلك حين يضحك فليس لانه سعيد
فكل افعاله اكاذيب يرويها على من حوله ويصدقها هو نفسه فى اتقان عجيب
اقنعه كل اوجهه هى عباره عن اقنعه
وهنا تشعر وكأنك تعرف شبح لاوجه حقيقى ولا مشاعر حقيقيه
فكلها مصطنعه
اوجه مثل البلاستيك
واحاسيس فقاقيع هواء

Monday, April 21, 2008

امتحنات يا خلق



تعلن جمهورية رؤى العربيه

عن اعلان حالة الطوارء الدراسيه

وذلك بسبب حالة الامتحنات والمزاكره المستعصيه

ولهذا ننوه انه سيكون هناك فاااااااااااااااااااااصل

ثم نواصل


Tuesday, April 8, 2008

كانتا صديقتين فى الواقع .. وما زالتا فقط فى القلوب

كانت تقف تنتظر من يفتح لها الباب عند خالها حين شعرت بشخص ينزل على السلم ببطء من خلفها
شعرت به ينظر إليها
رغب قلبها بشده أن تكون هى صديقتها القديمة
وعندما التفتت خلفها
أحست كيف أن هذه العيون قد اشتاقت إليها كثيراً ؟؟
كيف أن هذا الوجه يريحها ؟
كيف أنها لاتزال تحبها رغم كل شئ .. وأى شئ ؟
فنطقت بكلمة او سؤال
"هو انتى لسه عايشه"
فعلاً هذا السؤال الذى خطر في بالها
-فالموت هنا أن يغيب من نحب عنا-
فرغم ان صديقتها تسكن فى نفس الشارع التى تعيش به ونفس المبنى الذى يسكنه خالها-
إلا انها لا تصادفها كثيرا ..بل لا تصادفها على الإطلاق
فمن الممكن أن تمر سنين دون أن تراها
و دون أن يكون هناك خصام بينهما
فقط لأن القدر لا يريد ان يكتب أكثر من ذلك فى حكايتهما معاً
ومهما كان قلبها يريد ان يكمل
-فليس هناك مجال
ودائماً كان توارد الخواطر بينهما هو سر صداقتهما
فردت صديقتها
"هو ده بالظبط ما كنت أفكر فيه"
واحتضنتها بقلب يتوق لأن يرى أحلام الطفولة والمراهقة
تلك الاحلام التى طالما ثرثرتا حولها
تلك الأحلام التى تلمع العيون من كثرة الشوق لها
تلك الأيام كانتا تشعران فيها بأن كل شئ فى متناول أيديهما
تحدثتا قليلاً وتبادلتا أرقام الموبايلات
دون أن يكون عندها أدنى شك أن هذا سيجعلهما أبدا على اتصال
مرة أخرى
فما قد مضى بينهما قد مضى ومهما كان هذا الخلاف الذى حدث بينهما-
منذ زمن بعيد
وحتى وإن كان رغم عنهما
فصديقتها لم تصفح عنها أبداً
-وهى لن تفهم أيضا كيف لها أن لا تسامحها رغم حبهما
تصافحتا وذهبت كل منهما فى طريقها
ولكنها التفتت تنظر إلى صديقتها وهى تغيب
وقلبها يردد
صديقتى القديمه والحديثه والدائمه فى قلبى مهما كان .. و مهما سيكون ستظلى هنا"
"وسأظل أنتظرك أن تعودى .. وتعود صداقتنا

Monday, April 7, 2008

ونجح الإضراب رغم أنف الإخوان والحكومة

ونجحنا رغم أنف الاخوان اللى رفضوا الإضراب علشان مافيش حد عازمهم عليه
ده على أساس انه فرح خالة أم احمد ؟
ونجح رغم أنف التعتيم الإعلامى المبالغ فيه فى التليفزيون الحكومي
اللى بصراحه حاجه تكسف فى ظل انتشار الدش والقنوات الفضائيه الاخباريه
يعنى اللى حتى ما نزلش الشارع .. أكيد شاف الحقيقة فى القنوات دى
فلما تطلع علينا المذيعه فى التليفزيون المصري وتقول إن مافيش أى حاجه
ولا أى مظاهر للإضراب
وإن اليوم كان يوم عمل طبيعى أكتر من اى يوم تانى
وده على أساس إنه اكتر .. بالعند فى اللى أضربوا ولا إيه انا مش فاهمة
المهم الصراحه انا عايزه أشكر كل اهل المحله اللى بصراحه كانت وقفتهم جامدة جداً
ويا رب تستمر الروح اللى كانت بين المصرين فى اليوم ده

Saturday, April 5, 2008

فلنضرب ... ولتستيقظ مصر من سباتها

اضرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب

Friday, March 28, 2008

confession=اعتراف


هناك من المدونين اعترفوا بالكثير من الاشياء
اتجاهات دينيه
وسياسيه
اجتماعيه
وشخصيه
ويمكن كمان تكون اخلاقيه
وبما انى اختلف عن الاخرين
ولانى زهقت من كتر تعليق الاخرين على النقطه دى
اعترف الان بانى اعانى من غلطات املائيه تنغص عليا كتباتى
ولكن حسبى ان اكون صادقه فى احساسى
وانا اعترف هنا ليس لاننى غاضبه من التعليق على هذا
بالعكس
ولكن هذا حتى لا يظن احد انى اغضب من ذلك
فالاعتراف بالحق فضيله
ولكن اوعد كل من ضايقه هذا انى ساجتهد فى تحسين مستواى

Friday, March 21, 2008

امى الحبيبه



هل لى أن اتحدث عنك يا أمى؟
هل يجوز أن يتحدث الثرى عن الثريا؟
لا استطيع أن أقول أى شئ لك
فأى كلمة تعبر عن الامتنان لا تكفيك أبدا
فإن كان في شيئ حسن فهو منك
فانا صنيعتك
أنت من أغفو على كتفيك دون أن أفكر
فهنا فقط الأمان المطلق بالنسبه لي
هنا فقط أعود طفلة صغيرة

صوت نبض أمها هو ما ترغب فى أن تسمعه للفتره المتبقيه من عمرها
أمى الحبيبه
لك الفضل فى كل شئ أنا عليه
فأنت أول من أرانى كل شئ
وعملنى كل شئ
وحدثنى عن كل شئ
فرأيت الدنيا بعيونك
وسمعت بأذنك
وفكرت بعقلك
ثم حررتنى من ذلك كله
فلم ترغبى أبدا فى أن أكون أحدا آخر إلا أنا
فناقشتنى
واختلفت معى
واتفقت معى فى بعض الأحيان
لكن فى النهاية
أظل أنا من تصغى لهدي حديثك بإنصات وتفهم

وان اختلفت معك
هكذا علمتنى
وعلمتنى ايضا
الحب والثقة
فلقد بثتيهما في نفسى
صدقا اعجز عن المضى فى الحديث
فلا ابجديه تحتمل حديثى عنكى يا غاليتى

Friday, March 14, 2008

غرفة الاخصائيات فى المدرسه



غرفة الاخصائيات فى المدرسه التى اعمل بها هى بالاحرى غرفة المدرسات

واصر على توضيح الاات

لان بصراحه نون النسوه غالبه فى المرسه بشكل ملحوظ

المهم

الغرفه دى هى تقريبا مجمع نسائى كبير

يمكن ان تسمع بداخله كل ما قد يخطر او لا يخطر على بالك

ابتدائا من الاكل والمطابخ والجواز والازواج

انتهاء بالسوق والغلاء والا سعار

ولعن ابو ام الحكومه بفم مليان وصدر مطمئن

امبارح مثلا كانت الحدودته على الغلاء فى الاسعار وسندتشين الفول اللى بقى عم عبدو مش راضى يتنازل عن جنيه وربع فى تمنهم

وان الناس خلاص مش لاقيه تاكل والناس يا دوب عايشه

وكل المدرسات يتسائلن بحماسه شديده

الناس ساكته ليه؟

وامتى هتتغير؟

والجيل اللىطالع ده ازاى هتكون حياته؟

وسعات توصل بقى لمرحلة جلد الزات لما حد فيهن يقول الناس تستاهل مدام ساكته

وكان اللى بتتكلم دى مش من ضمن الناس

من شددةالحماسه اللى كانت فى الاوضه امبارح

افصحت ميس عن سر كبير كان بداخلها

انها تحلم بانها تمشى فى مظاهره

وكانت تقولها وهى متريبه ان كان فئل سيئ عليها

فتدافعت المدرسات يقولن يا ريت

لكن لا يخدعنى هذا

فلم يكن يقلن ذلك على اساس انهم يرغبن فعلا فى السير فى مظاهر للتعبير عن رفضهم لما يحدث

وانما فى الحقيقه

يار يت دى طلعت علشان هما نفسهم يحلموا نفس الحلم بس

يمكن يفشوا غليلهم شويه فى الحلم

و داعبت الميس صاحبت الحلم بقولى

بليز يا ميس بلاش الاحلام المناوئه للحكومه دى

الواحد مش عارف ايه النظام

فنفجرت الغرفه كلها بالضحك

فصدق من قال

هم يضحك وهم يبكى

Monday, March 10, 2008

لقاء المدونين بساقية الصاوى




أحلى ناس ممكن الواحد يقابلهم

بسطاااااااااااااء جداً ومخهم شغال كمااااااااان جداً

طبعا اللقاء ده كان يوم السبت

بس أنا معترفة إني مدونة خيبانة .. لأنى أول مره اتعلم عليه النهارده بس ده لأنى حاولت أنمق الكلام معرفتش

كل اللى أقدر أقوله إنها أجمل قعده قعدتها على النيل مع أرق وأجمل ناس

التفاصيل بقى عن أحمد الصباغ