قالت له إنها تخشى عليه كثيرا من القاهرة
فسوف تفسد ما بينهما هذه المدينة الضاغطة القاسية
لكنه أنكر ان يحدث هذا
فهما أقرب من ان يغيره عنها مجرد مدينه
غادرها ذهابا لهذه القاهرة الضاغطة الساهرة القاسية
كافح حتى لا يظهر لها ما فعلته به القاهرة
كيف أنها حفرت تغيراتها في جلده
كيف سكته هذه المدينة بسك العاصمة
لكنه في النهاية تغير كما توقعت
ليس هناك وقت للأشواق والأحاديث الباسمة الهادئة المطمئنة فدائما هناك ما يشغله عنها
نصف عقله في مكان آخر
لا ... بل اكثر من نصف عقله
نسى كيف انه اعتاد ان يضمها حين يذهب وحين يعود
فهو غالبا ما يتحدث على الهاتف وهو يغدو و يروح
لا ينهى المكالمة إلا عند جلوسه على الطعام
حتى هنا لا يكون ذهنه صافيا ليدرك أنها توقفت عن الطعام لتتأمل ملامحه في اشتياق ، فهنا فقط تستطيع أن تفعلها
في الصباح يكون دائما على عجلة من أمره
فلا تستطيع ان تنظر لتلك العيون التي طالما عشقتها
حتى في الليل حين يعود تكون قد أوشكت ان تخسر حربها مع النعاس في انتظاره
فهي منذ تزوجا لا تستطيع ان تنام في الليل دون ان تشعر بحرارة جسده بجوارها
و أن تغفوا عيونها على ابتسامته الهادئة
تلاشى كل هذا مع انشغاله الدائم في العمل
مع رغبته الجامحة في تحقيق كل شئ
كل شئ كما يقول من أجلها
و هي لا تريد سواه
لا تزال متشبثة في بقايا الذكريات الجميلة
قبل أن يذهب إلى عاصمه الآلات و الأتربة والغابات الأسمنتية
ليته ما فعلها
فسوف تفسد ما بينهما هذه المدينة الضاغطة القاسية
لكنه أنكر ان يحدث هذا
فهما أقرب من ان يغيره عنها مجرد مدينه
غادرها ذهابا لهذه القاهرة الضاغطة الساهرة القاسية
كافح حتى لا يظهر لها ما فعلته به القاهرة
كيف أنها حفرت تغيراتها في جلده
كيف سكته هذه المدينة بسك العاصمة
لكنه في النهاية تغير كما توقعت
ليس هناك وقت للأشواق والأحاديث الباسمة الهادئة المطمئنة فدائما هناك ما يشغله عنها
نصف عقله في مكان آخر
لا ... بل اكثر من نصف عقله
نسى كيف انه اعتاد ان يضمها حين يذهب وحين يعود
فهو غالبا ما يتحدث على الهاتف وهو يغدو و يروح
لا ينهى المكالمة إلا عند جلوسه على الطعام
حتى هنا لا يكون ذهنه صافيا ليدرك أنها توقفت عن الطعام لتتأمل ملامحه في اشتياق ، فهنا فقط تستطيع أن تفعلها
في الصباح يكون دائما على عجلة من أمره
فلا تستطيع ان تنظر لتلك العيون التي طالما عشقتها
حتى في الليل حين يعود تكون قد أوشكت ان تخسر حربها مع النعاس في انتظاره
فهي منذ تزوجا لا تستطيع ان تنام في الليل دون ان تشعر بحرارة جسده بجوارها
و أن تغفوا عيونها على ابتسامته الهادئة
تلاشى كل هذا مع انشغاله الدائم في العمل
مع رغبته الجامحة في تحقيق كل شئ
كل شئ كما يقول من أجلها
و هي لا تريد سواه
لا تزال متشبثة في بقايا الذكريات الجميلة
قبل أن يذهب إلى عاصمه الآلات و الأتربة والغابات الأسمنتية
ليته ما فعلها
8 comments:
تسدل علينا الحياة استارها لتصبغ أرواحنا بصبغتها
فليس هناك عجب أن تشكلنا الحياة على شاكلتها حتى نستطيع التكيف معها
ربما هى منحه منحنا الله اياها لنستطيع مواصلة المسير
لازم تشوفي فيلم "فوق الدار البيضاء الملائكة لا تحلق" للمخرج محمد العسلي.. فيه نفس الفكرة بالظبط..
تحياتي
تلاشى كل هذا مع انشغاله الدائم في العمل
مع رغبته الجامحة في تحقيق كل شئ
كل شئ كما يقول من أجلها
و هي لا تريد سواه
لا تزال متشبثة في بقايا الذكريات الجميلة
قبل أن يذهب إلى عاصمه الآلات و الأتربة والغابات الأسمنتية
ليته ما فعلها
---------------------
جميلة اوى ...عارفة نهايتها الجميلة والواقعية هي يمكن ما اعجبنى كثيرا..
فولتلك رأيي اون لاين وهقولهولك هنا تاني
هو كده رخامة
حب ايه اللي انت جاي تقول عليه
أحم أحم
اقصد ان الحب ممكن يكون له معاني تانية زي ان لما اشوف الللي بحبه مشغول عني عشان بيحقق نجاحه اللي هو جزء من نجاحي اساعده واعذره
ده رأيي
زهرة الياسمين
تحياتى لمرورك
:)
براء اشرف
اسعدنى مرورك
وان كان اسم الفيلم لم اعرفه ابدا لكن ساحاول اعرفه
:)
-=- ELGaZaLy-=-
اسعدنى انها اعجبتك
تحياتى لك
:)
نوره الخشن
جميل ان نشوف اللى بنحبهم يحققوا احلامهم
بس ده مشمعناه انهم ينسونا
نورتى مدونى يا نوره
:)
Post a Comment