تخاريف شتا

جوها كلام كتير

ناس كتير صوتهم عالى رايحين جاين يتناقشوا وهى حايره وسطهم ما عارفه ترضى مين ولا تزعل مين

عايزه تطلع كلامهم برها

واول ما تمسك الورقه والقلم يسكتم

لا

ما بيسكتوا

بيهمسوا

زاى داوى النحل

لا تعرف تكتب كلامهم ولا تعرف تسكتهم

بس بجد خنقوها بقى

وبذات اللى قاعد فى الركن هناك بعيد ده

دافس راسه فى الاب توب

ديما مشغول عنها وصوته عالى بكلام ما بتفهمه

ولما بيفضى بيتكلم فى اللى هو عايز يسمعه

بجد بقى نفسها تصرخ فى وشه من كتر ما تخنقت منه

والبنتين اللى هناك دول اللى قاعدين يتكلموا لوحديهم ويبصولها ويبتسموا من غير ما يشركوها فى الحوار

معلش اصل بقالهم اهتمامت تانيه بعيد عنها

والاخ اللى هناك ده

ايوه ده

اللى عمال يزن يزن بكلام ما بتفهم نصه بس لازم تسمعه

والورقه اللى متعلقه على الحيطه دى

اللى اصفرت من كتر الركنه

مكتوب عليها حروف بهتانه

عن امنيات تخيلت انها هتحققها

وبرواز فى الركن هناك مترب

لصورة بنت بضفاير وقميص ابيض وجرفته

يا خبر دهى وهى صغيره

يا اااااه

كانت اياميها فاكره انها لما تفك الضفاير دى هتنطلق فى الحريه

لكن اكتشفت ان الحريه اكبر من انها تحدد هتسرح شعرها ازاى

اكبر من انها تعمل اللى هى عايزه

اكبر من ان هى تمارسها

يااااااه

ايام ما كانت فى الصوره دىكانت مطيعه اوى

بريئه اوى

مستريحه رغم قلقها

يارتها فضلت بضفاير

عملت ايه يعنى لما فكتهم

بس الصوره حلوه

زاى اياميها ما كانت حلوه

اسكندرلا كمان وكمان

روحت امبارح ساقية الصاوى بعد محايلات على احمد اخويا علشان يجى معيا

عشان كنت عايزه احضر حفلة اسكندرلا

اللى قالى على الفريق ده عو عمر الهادى وطنط ندى الصادق

وعمر بعتالى فديوهات ليهم على يوتيوب

وعجبنى جدا ولما روحت الحافله بجد انبسطت موووووووووووت

لانهم فعلا كانوا اكثر من رائعين

فكل الاغانى اللى قدمها

الميكروباص

شد الحزام

ندا

البيانولا

ايه العباره

اتجمعوا العشاق

ضربوا القمر

بشويش

البحر بيضحك ليه

كل الاغانى دى كانت تحفه بجد

لكن القنبله اللى بجد هزتنى جامد وحسيت انها خلتنى ادمع

هى اغنية يحكى ان شعر امين حداد والحان الرائع حازم شاهين

كانت بنسبالى صادمه وادائهم فيها كان رائع بحيث جعل الجمهور اللى كان مالى قاعة الحكمه فى ساقية الصاوى

طلب منهم اعادتها مره اخرى

**********

بعد الحفله قبلت طنط ندى ونادين وشهد

وكنت سعيده انى شوفتهم جدا

لكن عمر الهادى مش جه علشان تعبان شويه

الف سلامه يا عم عمر

بجد كان اليوم ناقصك

:)

ودى الصور اللى صورتها هناك

كل سنه وانتم بخير

صورة المصرين لدى العرب ......الصيت ولا الغنى

هو انا حكيت قبل كده على انى اد ايه بحب كتبى وكشاكيلى

مش فاكره

بس على العموم انا بعشق الكتب والكشاكيل

لدرجة انى يمكن محتفضه بكتب يرجع تاريخا الى ايام ما كنت فى ابتدائى

من كام يوم كده كان مودى مش اد كده

فقولت ارجع ادور فى دفاترى القديمه

اللى غالبا بلاقى فيها نفسى

لان غالبا لما كنت بذاكر كنت بدون اى فكره او كلمه جات على بالى فى اللحظه اللى بتيجى فيها

علشان لما ارجع ليها تانى اعشها تانى

المهم

فتحت كشكولى الكبير اللى كنت بلخص فى المواد بتاعتى فى سنه رابعه كليه

كان فى ماده انا درستها عن صورة الذات والاخر فى الصراع العربىالاسرائيلى

الماده دى بلا فخر جبت فيها امتياز على غير عادتى يعنى

ورغم انى درستها قبل كده كويس الا انى لما قرتها المره دى لفت نظرى حاجه غريبه جدا

من ضمن الحاجات اللى بتناقشها الدراسه دى

صورة المصرين لدى الفلسطنين واليمنين والتونسين ولدى المصرين نفسهم

الاول هقولكم المصرين قالوا ايه على نفسهم هى الصفات التاليه

"الطيبه ، الكرم ، الاخلاص ، المرح ، خفة الدم ، والتدين ، حب بعضهم البعض ، الوطنيه ، البساطه ، الذكاء ، الاصاله"

صورة المصرين بقى لدى الفلسطنين

" الطيبه ، خفة الدم ، الكرم ، حب السلام ، البساطه ، العاطفيه ، حب الفن ، مساعدة الاخرين ، حب المعرفه ، متعلمون"

(مساعدة اخرين مين يجوا يشوفوا اللى معتصمين فى شارع القصر عينى من تلات تيام)

صورة المصرين لدى التونسين

"خفة الدم ، الكرم ، حسن العشره ، اجتماعيون ، الوطنيه ، تشجيع القوميه العربيه ، اصحاب حضاره ، التسامح ، المجامله ، الغرور"

(تشجيع القوميه العربيه مين؟ اكيد الدراسه دى يا اما قديمه يا اما اللى اتسئلوا فى الدراسه كان اخر حاجه شفوها فلم ناصر 56)

صورة لدى اليمنين

"الطيبه ، المرح ، السذاجه ، المجامله ، الذكاء ، القبليه ، حب المعرفه ، التعصب ، اللامبالاه ، عدم الاهتمام بالوقت"

( صقم والله فى اللا مبالاه وعم احترام الوقت)

المهم لو جمعنا كل اللى قالوه العرب عننا هنلاقى انهم اجتمع على كذا صفه منها حب العلم والتعلم والنواحى المعرفيه وكده

المصيبه بقى ان المصرين نفسهم مش شافوا كده ولا زكروها على الاطلاق

وكل الصفات اللى قالوها عن نفسهم كانت اجتماعيه

على العموم الصيت ولا الغنى

(مهو مثل مصرى برضوا)

......امرأة...فى عنق الزجاجه

مللت الكلام المعاد عن الحب
....فلنخترع يا حبيبى كلاما جديدا
...كرهت الاهامة فى مدن الملح
...فلنكتشف ،يا حبيبى ، مكانا بعيدا
أريد الذهاب الى زعتر الاوديه
...أريد التحرر من كل شئ
ومن اى شئ
....اريد الذهاب الى آخر الأغنيه
.........
أنا لا أزال معلقة يا حبيبى
بعنق الزجاجه
فشعرى.. ونثرى..وومضات فكرى
تمر جميعا...بعنق الزجاجه
....فكيف احبك فى ظل هذا الحصار الطويل
فسيف يحدد وقت خروجى
وسيف يحدد وقت دخولى
تمر الفصول على
ولا أتذكر اسماء كل الفصول
فلا شهر نيسان يطرق بابى
ولا غيم ايلول يروى حقولى
.............
....كرهت حوار المريا
كرهت الجلوس نهارا وليلا ببيت اللعب
أريد استعادة حق الصراخ
وحق التحدى
وحق الغضب
أريد مكانا على الارض
تنبت فيه القصائد مثل دوالى العنب
تخشب قلبى، واصبحت امرأه من الخشب
تيبس عقلى،ولا أتصور عقلى حطب
أريد هواء نظيفا
وفكرا نظيفا
.....وحرية الريح بين حقول القصب
..صبرت كثيرا
ويا ليتنى كنت املك صبر النخيل
ألوف البشاعات تصدم عينى
ومازلت احلم فى كل شئ جميل
أريد التحرر من كل شئ..ومن اى شئ
...فحدد زمان الرحيل، و وقت الرحيل
وخذنى على ساعديك القويين...خذنى
....الى زمن الشعر .. والمستحيل
................
كرهت استدارة وجهى... ولون عينى
كرهت قناعة كل الجوارى
كرهت طعام السجون
كرهت القبيله...حين تكون القبيله ضد الأنوثه
...والياسمين
.....كرهت ذكور القبيله حين يقولون احلى الكلام
...لكى ياكلونى
...كرهت الخرافات تنهش لحمى
..كرهت الحليب الذى أرضعونى
...خرجت على سلطت الميتين
..وخالفت كل الوصايا التى علمنى
..وقفت بوجه العواصف وحدى
ولم اتخذ من صديق على الارض
الا جنونى
************************
شعر الشاعره الكويتيه د/سعاد الصباح**


عن جد اشعر به كثيرا