Saturday, January 31, 2009

هان الود عليه



يسهل عليه غضبها او حزنها
لا يلقى له بالاً كثيراً
لا يفرق معه أن تغفو عيونها وهى محتجزه دموع تحرق مقلتيها
لا يهتم كثيراً أن كانت تشعر بقلبها يسقط منها فى واد سحيق مظلم

لكن للعلم فهو على حق أن يفعل
فهى جعلته يعتاد على ان تكون هى كما يريدها
وأينما وكيفما يرا
ولهذ اصبح حق مكتسب له أن لا تكون غير ما يريد
تتحمل وفقط تنصت وفقط
والاشياء تكون جميله عندما يرها هو كذلك
وتصبح فى منتهى القبح ان رأى هو ذلك


يالسعادته بطيبت قلبها المحتوى لقلبه

ولكنه لم يخطر بباله انها ستكون سعيده ايضا ان حنا قلبه عليها
ان رأى ما تريده هى
ان يستمع الى ما ترغب فى ان تقوله دون تممل وضجر
دون ان تبتر حديثها حتى لا تشعر انها تفقد انتباهه

لا تتزكر انها شعرت به مره ينصت لها بنفس الحماسه التى تحدثه بها
وكم كسر هذا زهو فرحتها دون ان يهتم هو بما تشعر او تحس

فالمهم انها تشعر به هو
وانها كما يريدها تكون

حتى عندما ضاق بها امرها واعتزلته تركها بسهوله
مبرراً ان هذا ما ترغب هى فيه


على اساس انه يهتم كثيرا بما ترغب حقاً

يأرق مضجعها سؤال
كيف له بهذه القسوه؟كيف له ان يتحمل حزنها منه؟
وهى التى لم تكن لتسمح ان يغضب منا فى شئ
وحتى وان حدث هذا دون اراده منها
لا تترك سبيل لمصالحته حتى لا يغفو قلبه وبه حزن منها


لكن من الواضح انه ليس من الصحيح ان نعتقد
ان كل ما نعطيه يمكن ان يرد لنا بنفس العطاء

Tuesday, January 27, 2009

هل يخون الخيال ...الواقع؟


حزمت امرها لتختلى بما يدور بنفسها من مشاعر مبهمه ، فغريب ما تشعر به فكيف لها ان تكن الحب لشخصين فى آن واحد، ولو كان واحد منهم لم يعد بحق فى حياتها والاخر اصبح كل حياتها

كيف لها؟.

ولما تسمى ما تشعر به اتجاه الاول حب وكذلك الثانى?

فكل واحد منهم له مشاعر شديدة الخصوصيه.

اوىل هو الفارس فى القصه الخياليه التى نساجتها فى وجدانها والذى لا ياتى ابدا ليحملها على حصانه ذو الاجنحه البيضاء ليطيرا معا الى قصره العالى ويعيشا حياه مثاليه كامله فى حين لا يوجد كمال او مثاليه

الثانى هو الحقيقه الملموسه التى تتنفسها التى تضمه بين زراعيها كل ليله وتتنفس انفاسه التى لو فقدتها ستختنق الحياه بداخلها . هو وليفها الواقعى ، يختلفان يتفقان لكن فى النهايه يحتويها دفئ صدره ليهدء من روعها و تلتمس الامان الذى دئما ما تجده به ، هو شريكها الذى ختاره قلبها وعقلها

تحبه بواقعيتها وخيالها يحب فارسها

تحتار هل فى ذلك خيانه ام انها اعتادت على حب هذا الفارس قبل ان يظهر هو فى حياتها

لا وجه مقارنه بينهما ولا غنى لها عن كليهما

تحتفظ بفارسها فى الحديقه السريه لقلبها تذهب اليه كلما ساقها الحنين لذلك

اما حبيبها فهى تتامله فى كل لحظه تمضيها معه كأنها تخشى ان تهرب منها تفصيله له لا تستمتع بها كما ينبغى لها

ورغم عزمها على هذه المواجه بين كل ما يدور يخاطرها لم تجد اجابه لسؤال غريب من نوعه

هل يخون الخيال الواقع؟

Friday, January 16, 2009

Saturday, January 10, 2009

اقول ايه؟

القضيه انى مش عارفه اكتب اقول ايه اصلا