ضجرت منها الاقلام
فكلما امسكت اناملها بقلم لا تكتب به غير عن احباء يفترقون
عن قلوب حائره على طريق المجهول فى محاولتهم للوصول الى واحة المحبه
التى لا وجود لها فى نسجها للحكايا
لا تكتب إلا عن الم مقدس قابع بين طيات الوجدان
عن الحزن يخيم على بريق العيون الناظره للغد بأمل غير جاد
ضجرت الاقلام وأعلنت عصيانها
على كتابة احرف الألم والحزن و العذاب و الفراق و الدموع
اعلنت ثورتها على الحيره و الطرق المجهوله و النهايات الحزينه
على الغضب و الخيانه والغدر
على قسوة الزمن
على صدام النبضات بوحشيت الواقع
التى تصوره فى حكايها القاتمه دئما
اعلنت الاقلام عن رغبتها الجاده فى كتابة احرف عن الفرح و السعاده و الطمئنينه
عن البدايات المضيئه
عن الاحتواء و التقارب و التفاهم والتفهم
عن الامل الذى يسطع مع كل شمس نهار
عن العيون الباسمه
عن القلوب المحتضنه لمحبيها
عن الثقه والألفه
نظرت صاحبة الاقلام الى مطالبها
وشعرت انها مطالب عادله جدا
لكن الحياه ليست عادله
فهى لم تعرف إل ما كتبت عنه
وما لم تذكره هو الذى لم تعرفه ولم تمر به
فكيف لها ان تصف شئ بنسبه لها اسطورى
كيف لها ؟؟؟