سنفترق
هكذا أخبرها في قسوة لم تحتملها رقتها الشديدة
اختنقت بالدموع وبصوت حزين أخبرته أنها ستموت بدونه
لكنه بدا متحجر القلب ولم تتحرك قسماته ولم يبد أي انفعال
لكلماتها
وتركها ومضى
مرت السنوات وتقابلا
اندهش
وجدها لم تمت
***************
كانت تجلس فى المقهى مع اصدقائها وجهها ينبض حيويه وعيونها تملئها الثقه
كانت تعرف مقدارها بين الحضور وأنها سيدة قلوب أصدقائها
تتبادل معهم النكات
فتنطلق منها ضحكة تستطيع ان تميزها برقتها وصفائها
كانت قد غابت عنها منذ زمن بعيد
شعرت بعيون تحدق فيها وكأنها تعرفها
فثبتت نظرها تتفرس عيون من هذه؟
وما أن عرفت حتى شحب وجهها وتلبد ذهنها بذكريات حزينة
عن يوم كانت فيه هذه العيون اشد قسوة من الصخر
يتذكر قلبها كيف كان لقائه الأخير معه
كيف كان بالكاد يخفق حينها
لكن الآن لا لن يحدث أن يعكر صفوها مرة أخرى فلن تهدر فرصتها في الحياة مرة أخرى في الغرق في بحر من الدمع على ذكريات كساها الغبار
استأذنت من أصدقائها و أخبرتهم أنها يجب ان تلقى التحية على أحدهم
وفي رشاقة قامت من مكانها ومشت في رقة وثقة متجهة إليه
وكأنها تثبت لنفسها انه لا يوجد شبح يخيفها حتى وجوده هو
علت على وجهه الدهشة وان كانت لا تغلب على القسوة المرتسمة عليه منذ زمن
ألقت عليه التحية بأسمه
اسمه الذي كان مجرد نطقها له متعه خاصة عندها
ولكن هذا تغير الآن فحروف اسمه تخرج من بين شفتيها الغضتان خاوية تماما من أي شئ
فبالنسبة لها هو لا يعنيها على الإطلاق الآن
فقد أخذ من تفكيرها أكثر مما يستحق
سألها عن حالها وكذلك هي فعلت
أخبرته أنها في افضل حال
ثم تركته لتعود لأصدقائها
كانت تقول في نفسها لعله يقول هاهي ما تزال على قد الحياة
ليتني أستطيع ان أجيبه قائلة
حين تركتني أدركت أنك لا تستحق حتى عناء النسيان
أنا لم أكن أبدا يوما في قلبك
وكذلك أدركت أنا انك لم تكن عندي غير وهم نسجته الظروف من حولي فظننت فيك اكثر مما تحتمل
فلما الموت اذن
لعلك بهجرك لى احييتنى من وهم كاد يقتلنى
كانت تعرف مقدارها بين الحضور وأنها سيدة قلوب أصدقائها
تتبادل معهم النكات
فتنطلق منها ضحكة تستطيع ان تميزها برقتها وصفائها
كانت قد غابت عنها منذ زمن بعيد
شعرت بعيون تحدق فيها وكأنها تعرفها
فثبتت نظرها تتفرس عيون من هذه؟
وما أن عرفت حتى شحب وجهها وتلبد ذهنها بذكريات حزينة
عن يوم كانت فيه هذه العيون اشد قسوة من الصخر
يتذكر قلبها كيف كان لقائه الأخير معه
كيف كان بالكاد يخفق حينها
لكن الآن لا لن يحدث أن يعكر صفوها مرة أخرى فلن تهدر فرصتها في الحياة مرة أخرى في الغرق في بحر من الدمع على ذكريات كساها الغبار
استأذنت من أصدقائها و أخبرتهم أنها يجب ان تلقى التحية على أحدهم
وفي رشاقة قامت من مكانها ومشت في رقة وثقة متجهة إليه
وكأنها تثبت لنفسها انه لا يوجد شبح يخيفها حتى وجوده هو
علت على وجهه الدهشة وان كانت لا تغلب على القسوة المرتسمة عليه منذ زمن
ألقت عليه التحية بأسمه
اسمه الذي كان مجرد نطقها له متعه خاصة عندها
ولكن هذا تغير الآن فحروف اسمه تخرج من بين شفتيها الغضتان خاوية تماما من أي شئ
فبالنسبة لها هو لا يعنيها على الإطلاق الآن
فقد أخذ من تفكيرها أكثر مما يستحق
سألها عن حالها وكذلك هي فعلت
أخبرته أنها في افضل حال
ثم تركته لتعود لأصدقائها
كانت تقول في نفسها لعله يقول هاهي ما تزال على قد الحياة
ليتني أستطيع ان أجيبه قائلة
حين تركتني أدركت أنك لا تستحق حتى عناء النسيان
أنا لم أكن أبدا يوما في قلبك
وكذلك أدركت أنا انك لم تكن عندي غير وهم نسجته الظروف من حولي فظننت فيك اكثر مما تحتمل
فلما الموت اذن
لعلك بهجرك لى احييتنى من وهم كاد يقتلنى
*************
**تنويه**
الجزء الاول من البوست اخاص بـ احمد خير الدين مدونة ولاد النهارده
كان بوست بعنوان لم تمت