فيشعرك بحاله غير حقيقيه ومن الممكن ان هذا ما يجعلك تستمتع بها اكثر
فالحزن ليس حقيقى فسرعان ما يذهب انعكاسه عليك
والسعاده لا بأس بها حتى ولو كانت وهم
ولكن كل شئ مثل القمر له جانب مظلم
فتمثيل كأى شئ رغم بريقه ولمعانه الا ان له جانب بشع مؤلم حين يتعدى حيز العمل الفنى
حين يصبح كل الممارسات الانفعاليه التى يقوم بها هذا الفرد مع المحطين به مجرد تمثيل خاوى من صدق المشاعر وعمق الاحاسيس
فهنا سيقف بهذه الزاويه حتى يلقى بظلال الشكل المسرحى على ما يفعل
وهناك سيقول هذا بالاسلوب ذاك ليتقن ما يرغب ان يحدث فى نفس من يتحدث معه
فهو حين يبكى لا يبكى لانه حقا حزين
وكذلك حين يضحك فليس لانه سعيد
فكل افعاله اكاذيب يرويها على من حوله ويصدقها هو نفسه فى اتقان عجيب
اقنعه كل اوجهه هى عباره عن اقنعه
وهنا تشعر وكأنك تعرف شبح لاوجه حقيقى ولا مشاعر حقيقيه
فكلها مصطنعه
اوجه مثل البلاستيك
واحاسيس فقاقيع هواء
4 comments:
ايه وما الدنيا الا مسرحا كبير
لا يستطيع العيش فيها او يخرج منها رابح الا من يستطيع ان يتقن كل الادوار فى مختلف الحالات
انها مسرح لا شك
لكن العيب حين نبالغ فى تمثيل ما ليس فينا
تحياتى
اذا كنا نتحدث عن تمثيل حقيقى .. سواء فن على المسرح أو كذب فى الحياة .. فإن الاختبار الحقيقى لنجاحه هو عندما تقول
" بصراحة أقنعنى .. أو أقنعتنى"
هذا هو التمثيل .. الا انه فى النهاية تمثيل .. يعنى خداع
وما اقسى هذا الخداع حين يمارسه اهدهم عليك
تحياتى
Post a Comment