غرفة الاخصائيات فى المدرسه التى اعمل بها هى بالاحرى غرفة المدرسات
واصر على توضيح الاات
لان بصراحه نون النسوه غالبه فى المرسه بشكل ملحوظ
المهم
الغرفه دى هى تقريبا مجمع نسائى كبير
يمكن ان تسمع بداخله كل ما قد يخطر او لا يخطر على بالك
ابتدائا من الاكل والمطابخ والجواز والازواج
انتهاء بالسوق والغلاء والا سعار
ولعن ابو ام الحكومه بفم مليان وصدر مطمئن
امبارح مثلا كانت الحدودته على الغلاء فى الاسعار وسندتشين الفول اللى بقى عم عبدو مش راضى يتنازل عن جنيه وربع فى تمنهم
وان الناس خلاص مش لاقيه تاكل والناس يا دوب عايشه
وكل المدرسات يتسائلن بحماسه شديده
الناس ساكته ليه؟
وامتى هتتغير؟
والجيل اللىطالع ده ازاى هتكون حياته؟
وسعات توصل بقى لمرحلة جلد الزات لما حد فيهن يقول الناس تستاهل مدام ساكته
وكان اللى بتتكلم دى مش من ضمن الناس
من شددةالحماسه اللى كانت فى الاوضه امبارح
افصحت ميس عن سر كبير كان بداخلها
انها تحلم بانها تمشى فى مظاهره
وكانت تقولها وهى متريبه ان كان فئل سيئ عليها
فتدافعت المدرسات يقولن يا ريت
لكن لا يخدعنى هذا
فلم يكن يقلن ذلك على اساس انهم يرغبن فعلا فى السير فى مظاهر للتعبير عن رفضهم لما يحدث
وانما فى الحقيقه
يار يت دى طلعت علشان هما نفسهم يحلموا نفس الحلم بس
يمكن يفشوا غليلهم شويه فى الحلم
و داعبت الميس صاحبت الحلم بقولى
بليز يا ميس بلاش الاحلام المناوئه للحكومه دى
الواحد مش عارف ايه النظام
فنفجرت الغرفه كلها بالضحك
فصدق من قال
هم يضحك وهم يبكى
10 comments:
بقول لك إيه يا أستاذة
مصر كلها دلوقت بقت زي غرفة المدرسات بتاعتكن - ياللا نون نسوة أهي
و على رأي محمود المليجي في فيلم الأرض - بقينا عايشين في كلام نايمين في كلام ساكتين في كلام
عيشتنا كلها بقت كلام في كلام في كلام
ربنا يستر علينا
احلى كلام كلام الستات بجد
بتلاقى فيه حكاوى وحكم وتجارب
يلا بقى ربنا يسترها معانا وبعل حالنا
الغرفة جميلة جدا وشيك
يابختك
فتافيت
واى حكم ممكن تتخيليها
تحياتى لكى
شريف
لا فهمت غلط خالص اوعى تكون فهمت ان الصوره اللى مع البوست دى هى صورة غرفة المدرسين
يا ريت ما كان حد غلب
انا بشتغل فى مدرسه حكومه يعنى لو وريتك شكل الاوضه بجد هتزعل عليا اوى
تحياتى
تخيلي فعلا
الناس من كتر خوفها
تخيلت ان الحكومة ممكن تقتحم أحلامها بعربية أمن مركزي
وبوكس من أبو سارينة مرعبة دة
وانزل يا عسكري هاتلى الجماعة دول
الناس ماشية
حتى
جنب حيط الحلم
فعلا يا مصطفى الوضع الغريب ده بقى فعلا مستفز
فعلا كل عشيتنا بئت كلام في كلام على رأي التعليق الاول
مش عارفه امتى ممكن يكون في فعل
ههههههههههههههه
فكرتينى بنفسى تقريبا بعقد نفس القعده وبسمع نفس الحوار
مع انى كنت بهرب منا لقعدات دى اول مااشتغلت بس لا مفر
ولنا الله
تحياتى عزيزتى
Post a Comment