المدرسه اللى جنب المدرسه اللى بشتغل فيها كل يوم الصبح افضل اتابع الطبور بتعاها
لان فيها بنات فى المرحله الاعداديه والثانويه
يذكرونى بما قد مضى
كلما نظرت اليهم تمنيت لو يعود بى الزمان
الى مدرسة الظاهر الثانويه بنات
واضل اعيش هذه الفتره مرارا وتكرارا
فى المدرسه دى بشوف فيها بنات تشبهنى فى نفس السن
تقريبا نفس طريقة اللبس وتسريحة الشعر
الضفيره المنسدله على القميص الابيض التى كلما زادت طولا
اذدات صحبتها السعاده
الثقه التى تطل من كل شئ واى حركه او نظره
ثقه صحيح لكن ببراءه
بعيون لامعه عندها شغف لان تسبق كل شئ
شغف للحياه بكل ما فيها
رغبه لمعرفة كل ما يمكن ان اعرفه
قلب ينبض بكل ما فى الحياه من جمال
وكأن الدنيا مثاليه كما فى حكايات الطفوله التى يكون فيها كل
الظروف مهيئه لما ترغب فيه البطله
ذات النهايات السعيده
دون تعقيدات وحيثيات
فقدتنى الجامعه كل هذا
كل شئ
الا الذكرى
وهذا ليس من فراغ
فبراءة الاعدادىوالثانوى فى التعامل مع من تظنهم اصدقائك
فى الجامعه غير مناسبه اطلاقا
فهناك الكثير من الضغينه والغيره الغير مبرره
حسابات معقده فى التعامل
اما فى مدرسة الظاهر الثانوى
كنا كلنا اصدقاء بدون حتى ان ندرى
ثقه فى التعامل مع بعض على ان الكلمه التى تخرج من فم صديقتى ليس لها معنى الا الواضح منها
ولهذا فان اعز الاصدقاء الى الان هم من كانوا اصحابى فى ثانوى
حتى الان عندما ارى بسمه او احلام او رضوى
اشعر انى ارى فيهم كل ما هو جميل ورقيق
اشعر وانى ارى فى عيونهم وسام ام ضفاير طويله
ارى كيف كنت انا وبسمه حلمنا للصحافه عظيم جدا
فكانت اغلب مجلات مدرسة الظاهر لا تخرج الا من تحت ايدينا
المعرض الثانوى للمدرسه غالبا ما نكون سيطرنا عليه كليا
فكانت الصحافه هى الحلم
و رغم تجريح هذا الحلم بمجموع الثانويه العامه
الا اننا قلنا ان علم النفس مثله مثلالصحافه نعرف به الناس
لكن كل شئ يتغير كلما جد الظروف
فبسمه الان تكتفى بجلوسها فى البيت تتابع عبرالانترنت ما كانت تهواه
فالانسه حبيبه بنتها لا تسمح لها باكثر من ذلك
وانا لازلت احلم
بالبنت ام الظفاير
2 comments:
ربنه يخليكى ياوسوس ياحبيبتى انتى قلتى عن علاقتنا ببعض كلام جميل يارب يديم علينا صداقتنا الصدوقه للابد ان شاء الله
:)
يارب البناويت دول تفضل معاهم براءتهم ف زمن الواحد بقى بيخاف منه على كل حاجة حتى البراءة
تقبلى مرورى :)
Post a Comment