Sunday, August 31, 2008

Thursday, August 28, 2008

منير و الحب



هو اكثر من كونه مطرب او مغنى ولا يمكنك ان تختصره فى اطار معين مهما حاولت ذلك

وفى النهاية ستجد ان افضل تعبير عنه هو الملك

فهو يملك كل شئ فى عالم الموسيقى والغناء والطرب

ولكن يختر فى بالى سؤال لعله بعيد عن كونه رائع

ائس هل يعرف وهو النجم فى سماه ان صوته هو بوابت حب عمرى

وان كل اغنيه له هى اغنيه حب لى وحبيبى

وانه عندما يعجزنا التعبير عما بداخلنا لبعض نجد ملجأ لنا فى اغنية شدى بها قد تكون من قبل حتى ان نتعلم الكلام

لكن الاغنيه على قدمها تكون شديدة المعاصره لما نمر به شديدة المعرفه بتفصيلنا

ولكن لعل هذا فعل الكاتب ولكن ما يميز كلمات هذا الكاتب عن غيرها هو الصوت الذى استوعبها بين حناياه واخرجها بصوت

تشعر كأنه صوت قلبك لدرجه انك تتوهم انك تستطيع ان تفعل فعله

ال انك تجد نفسك بعيد كل البعد عن هذا الصوت السهل الممتنع

فتكتفى بان تنظر لعيون حبيبك وتترك مهمة البوح بما فى قلبك لصوته الحانى


Wednesday, August 20, 2008

سوناتا لتشرين



سوناتا لتشرين

رواية لـ اسامه انور عكاشه

وهى ذات طابع احادى الاحداث و هو اسلوب لم اعتاده على عكاشه صاحب الاعمال الدراميه المسلسله الى جزاء تتعدد بين احداث واجيال تنصب عليها تفاصيل القصه.

الاشخاص الرئسين فى هذه الروايه هما الصحفى الكبير شريف والصحفية الناشئه مريت وباقى الاشخاص ادوارهم ثانويه

ومن الذى يستدعى الملاحظه هو اختيار اسامه لاسماء ابطاله

فالصحفى الكبير شريف

وهو حقا شريف وان تم الاطاحه به فى فخ قد نصب له كما يروى خلال الروايه

والناشئه هى مريت وهو اسم لاميره فرعونيه كانت جميله هى كذلك مريت فى الروايه هى الفتاه النابضه بالحياة ذات العيون الحوراء كما يصفها اسامه وبطله فى الروايه

الخط الرئيسى للقصه يدور حول هذا الصحفى الكبير كيف انه اختفى فجاءه بعد ان سطع نجمه فى سماء صاحبة الجلاله

وكيف انه ترك العاصمه بزحمها واختار مدينه الاسكندريه تكون المنفى الذى اختاره لنفسه

وياتى تفسير ذلك داخل الروايه من خلال محاولة هذه الصحافيه الشابه الطامحه للحصول على سبق صحفى تروى من خلاله سر اختفاء هذا الصحفى فى طيات النسيان كانه لم يكن حين التقته صدفه فى مؤتمر ثقافى يعقد فى منفاه اى الاسكندريه

بعد محاولات يقبل ان تكون هى صاحبت هذا السبق على شرط ان لا تحاول الاتصال به بعد ان يسلم لها الشرائط التى سجل عليها الاحداث والاسباب لهذا الاختفاء الكبير

وتوافق فى شغف صحفى يعرفه هو جيدا

وعلى مدار ايام متتاليه تكاد تكون متصله لا تسمع فيه الأ لصوته الصادر من المسجل امامها

يروى هو كيف كان دائم الشغف فى التحقيق فى القضايا الفساد الكبرى التى قد تمس -وغالبا ما يحدث - رجال ذو نفوذ كبير الذين يستخدمون ادواتهم لاغرائه كى يصمت عنهم دون نتيجه تذكر عنه

الا ان اخر مره لم تكن كاى مره سابقه

فالاغراء كان فى بداية الامر شئ اعتيادى الا انه تحول الى شئ اخر

ودئما تكون هى المرأه الجميله ولكن هذه المره لم تكن الابتسامه الساحره هى السلاح المستخدم

ولكنه كان سلاحا اشد فتكا وهى دموع العيون الحسناء

جأت السكرتيره الحسناء ترهقها الدموع تحكى عن رغبتها فى الانتقام من خصم شريف فى القضه وانها على استعداد ان تمده بوثائق تثبت كل الفضائح عليه

وبشغف صحفى نحو النجاح والسبق تلهف شريف للحصول على هذه الوثائق

وفى لحظة حصوله عليها علم ان هذه السكرتيه تم القبض عليها من قبل الشرطه بعد ان اتهمها رب عملها بسرقه

مما اعطاه ثقه فيما حصل عليه

فنكب عليه يكتب المواضيع والعناوين الصارخه عن ثقه

سقوط امبراطوري رجل الاعمال الكبير

ورغم تحذير رئيسه له الا انه اعتبره رجل كبير قد شارف على الخرف وتجاهله تماما

وتم النشر وعلت صيحات الزملاء والمعارف بالمباركه والتهنئه له على هذا السبق

ومرت ايام قليله ثم جاء وقت الحساب حيث اكتشف اان من سلمت له الوثائق ليست هى من تم القبض عليها

وفى ظل الحيره التى كادت ان تقتله جاء التفسير اشد قسوه من دوامة الحيره

حيث اتصل بيه محامى رجل الاعمال ليطلعه على المساومه الاخيره

وهى يا اما ان يكذب كل الذى كتبه ويقول انه تم دس عليه وثائق غير صحيح ويعتذر عن ذلك

واما ان يتم رفع قضيه عليه انه يستخدم وثائق غير صحيح للتشهير بموكله

وظل يحاول ان يتلمس بقعة ضوء فى هذا النفق المظلم الذى دخله فى غفله من نشوة الانتصار لكن دون اى نتائج

فكل الطرق مسدوده

وفهو وقع وبشكل متقن جدا فى مصيدة العنكبوت

فعتذر واستقال واختفى دون ان يحصل على اى شئ

وتنكر منه كل من كان يمالقه بالمدح او يدعى صداقه به

غير انه بعد مقابله مع رجل الاعمال ذك والذى سعى لها بشده ليواجه خصمه لاخر مره

علم انه تم الاشفاق عليه

حيث ان رصيده فى البنك ذاد بمبلغ لا بائس به

ومره اخرى يسقط فى صرع بين ان يبقى على المبلغ وبين ان يتخذه دليل على صحت المكيده التى وقع بها.

وتسمع مريت بتمعن شديد لكل التفاصيل بل تتحد معه فيها وتخرج عن الاطار المهنى لتنشئ عاطفه داخلها لهذا الانسان الذى استئمنها على صوته وسرد لها سر طالما كتمه عن الجميع

وتقرر دونما مبرر واضح ان تذهب لتبحث عن قوقعته التى يختبئ بها فى الاسكندريه

وبعد محاولات تجد ضالتها وتذهب اليه ويقابلها كانه كان يعرف بقدومها وانه يعلم انها لا طاقة لها با تحفظ هذا الوعد بالفراق

يصد عطفتها له وان كان يكن لها مثلها فى الربيع وهو الخريف ولا طائل من لقائهما

وتحت المطر الذى طالما احباه افترقه مره اخرى