Monday, February 25, 2008

فات المعاد


وكفايه بقى تعذيب وشقى ودموع فى فراق ودموع فى لقا"

تعتب عليا ليه انا باديا ايه؟

"فاااااات المعاد

كانت تمطربالخارج حينما كانت تتمايل نفسها مع انغام هذه الكلمات

وتكررها مرارا

وكانها ترنيمتها لسكينة آلمها

وكأن هذه الامطار هى دموع الفراق واللقا

التى يغرق قلبها الصغير تحت قطرتها

لا تنكر انها احبت

وكم كان رائع ورائق وراقى وحنون وعذب وحزين وآليم هذا الشعور

حين يخفق قلبها حيم يدنوا الحب منها

لكنها متحيره

لاتعرف ان كان عيبا فيها او عيبا فى من احبته

أن لا يكتمل حبها بالشكل الذى طالما رغبت به

لا تعرف ان كانت تطمح للمستحيل

فلا تدركه فى النهايه

ام ان هكذا يكون الحب هى التى احملته اكثر مما يحتمل

ام "كما ترغب دئما فى تطمئن قلبها الصغير بقولها"انه لم يحن أوانها بعد

لم يحن لبراعم قلبها ان تنفتح

فالنصيب لم ياذن بعد بان تكتمل قصتها

طالت ليالى الالم وتفرقوا الاحباب"

وكفايه بقى تعذيب وشقى

"ودموع فى فراق ودموع فى لقى

وماتزل تتمايل لنغم

لامس شغاف قلبها الحزين

Friday, February 15, 2008

البنت ام الضفاير




المدرسه اللى جنب المدرسه اللى بشتغل فيها كل يوم الصبح افضل اتابع الطبور بتعاها

لان فيها بنات فى المرحله الاعداديه والثانويه

يذكرونى بما قد مضى

كلما نظرت اليهم تمنيت لو يعود بى الزمان

الى مدرسة الظاهر الثانويه بنات

واضل اعيش هذه الفتره مرارا وتكرارا

فى المدرسه دى بشوف فيها بنات تشبهنى فى نفس السن

تقريبا نفس طريقة اللبس وتسريحة الشعر

الضفيره المنسدله على القميص الابيض التى كلما زادت طولا

اذدات صحبتها السعاده

الثقه التى تطل من كل شئ واى حركه او نظره

ثقه صحيح لكن ببراءه

بعيون لامعه عندها شغف لان تسبق كل شئ

شغف للحياه بكل ما فيها

رغبه لمعرفة كل ما يمكن ان اعرفه

قلب ينبض بكل ما فى الحياه من جمال

وكأن الدنيا مثاليه كما فى حكايات الطفوله التى يكون فيها كل

الظروف مهيئه لما ترغب فيه البطله

ذات النهايات السعيده

دون تعقيدات وحيثيات

فقدتنى الجامعه كل هذا

كل شئ

الا الذكرى

وهذا ليس من فراغ

فبراءة الاعدادىوالثانوى فى التعامل مع من تظنهم اصدقائك

فى الجامعه غير مناسبه اطلاقا

فهناك الكثير من الضغينه والغيره الغير مبرره

حسابات معقده فى التعامل

اما فى مدرسة الظاهر الثانوى

كنا كلنا اصدقاء بدون حتى ان ندرى

ثقه فى التعامل مع بعض على ان الكلمه التى تخرج من فم صديقتى ليس لها معنى الا الواضح منها

ولهذا فان اعز الاصدقاء الى الان هم من كانوا اصحابى فى ثانوى

حتى الان عندما ارى بسمه او احلام او رضوى

اشعر انى ارى فيهم كل ما هو جميل ورقيق

اشعر وانى ارى فى عيونهم وسام ام ضفاير طويله

ارى كيف كنت انا وبسمه حلمنا للصحافه عظيم جدا

فكانت اغلب مجلات مدرسة الظاهر لا تخرج الا من تحت ايدينا

المعرض الثانوى للمدرسه غالبا ما نكون سيطرنا عليه كليا

فكانت الصحافه هى الحلم

و رغم تجريح هذا الحلم بمجموع الثانويه العامه

الا اننا قلنا ان علم النفس مثله مثلالصحافه نعرف به الناس

لكن كل شئ يتغير كلما جد الظروف

فبسمه الان تكتفى بجلوسها فى البيت تتابع عبرالانترنت ما كانت تهواه

فالانسه حبيبه بنتها لا تسمح لها باكثر من ذلك

وانا لازلت احلم

بالبنت ام الظفاير

Saturday, February 9, 2008

مجدى مهنا فى زمة الله


رجل كان من النذاهه بما يكفى
بان نفتقد قلمه الذى يحترم نفسه اولا حين يكتب ويحترم الاخر ايضا الذى يتلقى
مجدى مهنا رحل
لكن سيظل ما نبض به قلمه حى

Thursday, February 7, 2008

اعصار معهد الفنون




عندما ذهبت الى مسرح الطليعه لحضور عرض "الاعصار" الذى يعرض فى إطار المهرجان العربى لمعهد الفنون المسرحيه للمخرجه " سعاد القاضى" التى لم تتجاوز التاسعة عشر بعد كان فى مخيلتى ان العرض سيكون اشبه بالعروض المدرسيه من حيث عدم الحرفيه الكافيه لكن تلاشى كل هذا بعد بدء العرض فصدقا كان رائعا وشديد الحرفيه فكل شى فى الديكور كان رمزا لشئ داخل سياق المسرحيه كان العرض كله قائم على ممثلين فقط هما "محمد اكرام" و " رفيق القاضى" , تمثيلهما كان رائع وصادق وكان لى هذا الحوار مع المخرجه سعاد القاضى:
احكيلى قليلا عن فكرة المسرحيه؟-
هى الفكره سيكلوجيه فى الاساس ، فالبطلين شخصيه واحده لكن عباره عن الاصل والصوره فى المرآه فى حوار متبادل واسم الشخصيه"عايش سعيد" والشخصيه دى هى بتعبر عن المواطن المصرى فى الفتره اللى ما قبل العبور وما بعدها فصورنا ان الفتره اللى قبل العبور دى كانت مليانه بالاحلام اللى متخيلنها هتحقق لذلك كان العبور فى العرض هى لحظة ميلاد "عايش"لكن الأحلام متحققتش بعد العبور فالعرض يظهر القهر الذى حدث للشباب بعد ذلك سواء كان قهر اجتماعى او سياسى ..... والجزئيه التى فى العرض حين اتدخل فى اداء الممثلين فى سياق العرض ذلك كان مقصودا ، وهذا يوضح ان هناك تدخلات خارجيه دائما ما تجبر الانسان على تعديل سلوكه وغالبا ما يكون لها بعد سياسى
ما هى اكثر عناصر العرض التى إرتكز عليها العرض؟-
على اعتبار ان القصه بتدور حول شخصيه واحده الاصل والصوره
فكان الاعتماد على حرفية الممثل كبيرا

بما إن دة أول عرض ليكى .. ياترى ايه الصعوبات اللى واجهتيها ؟-
اهم الصعوبات اللى واجهتنى هى ان من المفترض انى كان المسرحيه تتعرض بعد العيد ثم تم تغير المعاد عددة مرات فكان ده بيضغط الشغل جامد ده غير انى كنت هعرض فى قاعه وقبل موعد العرض بيومان تغير ذلك وده خلانى اقلب كيان العرض كله علشان يقدر يتناسب مع المسرح وأيضا قلة الميزانيه فهى كانت مبلغ قليل المفروض اعمل بيهم ديكور ودعايا وكل حاجه وحتى الأن مطلعش بيهم شيك من المعهد .

وإيه الصعوبات الى واجهتك أثناء العرض ؟-
كل الصعوبات تمثلت فى المفجاءات التى كنت اواجها من ادارة المهرجان
بالاضافه ان الاضاءه كان فيها عيب و ذلك بسبب عدم ظبط التوقيت ودة لإن المسؤل عن الإضاءة مكنش موجود معانا عشان كان مرتبط بعمل أخر
-فى ظل كل دة إيه رأيك فى العمل فى مسرح الدوله؟
العمل فى مسرح الدوله جيد عندما تتوافر جهة الانتاج التى ترعاكى جيدا
لكن ظروف عرضى كان لكننا قدرنا نتجاوز كل دة ونعمل حاجه كويسه .
بعد نجاح عرضك الأول .. ناويه على إيه فى المستقبل ؟-
فى الاول والاخر انا ممثله وليس من طموحى ان اكون مخرجه لكن عندما اجد حاله تستفزنى بحب انى اعملها لذلك فمن جانب الاخراج مليش خطه محددة لكن بفكر اقدم طلب للدكتور محمد محمود رئيس مسرح الطليعه لكى اقدم العرض مره اخرى على كذا ليله

وبعد ان انهيت حديثىمع المخرجه سعاد القاضى تحدثت قليلا مع الممثل محمد إكرام وهو احد ابطال العرض :
إيه الى شدك للتمثيل ؟-
انا اصلا خريج هندسه جامعه حلوان وبعد تخرجى ملقتش نفسى فى مجال دراستى وكنت ايام الكليه مشترك فى مسرح الجامعه واحب التمثيل كثيرا لذلك قررت ان اطور هذه الموهبه الى دراسه اكاديميه فقدمت فى معهد الفنون المسرحيه واناالان فى الفرقه الرابعه تمثيل
وإيه الأعمال الى بتشارك فيها حاليا ؟-
حاليا بشارك فى مسرحية "الاسكافى ملكا"
وقبل كدة مثلت فى عددة مسلسلات منها " مواطن بدرجة وزير"
إيه الفرق بين التمثيل فى المسرح والتليفزيون ؟-
ان الحاله التمثيليه فى المسرح متدفقه ومتدرجه اكثر فالممثل يدخل الحاله التمثيليه اول المسرحيه وتستمر معه حتى النهاية
اما فى التلفزيون فالمشاهد تصور بصوره متقطعه وغير مرتبه
وفى كل مره يجب ان تصل لنفس مستوى الانفعال لكى نكمل المشهد من جديد

***

هذا الحوار اتنشر فى مجلة كلمتنا عدد فبراير 2008 **