Tuesday, January 22, 2008

Monday, January 21, 2008

اين انتى يا مصر من ظلام غزه؟



الى متى سنتخلى عنهم؟
الى متى سنظل دافئين فى اسرتنا ونتركهم للظلام يفترسهم والبرد والجوع
الى متى نرضى بالمهانه؟
اكتب عليهم العذاب لكن بعزه
وكتب علينا نحن العذاب ايضا لكن بزلنا وخنوعنا وتخازلنا
انه الظلام يا بشر
يا عقول وقلوب تحجرت من عقود
اظلمت مدنهم بالغدر واضاؤها هم بصمودهم وعزتهم
اما نحن فاظلمت قلوبنا من سنييييييين بخوفنا وتخازلنا
متى يا مصر يا حبيبتى تستفيقى وتنفضى عن ردائك الطاهر غبار الخوف الذى اصر الخانوعون على ان يدفنوك به؟
متى ستقفى فى وجه الطاغات وتنقذى نفسك واشقائك من خداع الواهمين؟
متى ستطلقى على من حولك اسمائهم الحقيقيه؟
فصديق صديق
والعدو عدو
متى ستطلقى على العدو الصهيونى اسمه؟
وتدركى انه ابد الدهر لن يكن صديق
لن يكن ابدا حليف استرتيجى
فلسطين بيت المقدس
لن تكون ابدا ولم تكون ابدا حكرا على الفلسطنين
هى غرة العرب وارضهم
متى ايها العرب تستفيقوا من عاركم؟
فلنفعل الصواب ولتشعل الارض حريق
ففى جميع الاحوا نحن اموتا
فلنمت اذا بعزتنا وكرمتنا
فأن لم نستطيع ان نحيا ونحن نحترم انفسنا
فلنحترم انفسنا ونحن نموت من اجل بيت المقدس
فلنحترم انفسنا امام من سيئتوا من بعدنا

Saturday, January 19, 2008

المشروع والممنوع


فى يوم كنت اساعد مونيكا وامانى فى ترتيب مكتبة المدرسه

التى اعمل بها و هما امينتا المكتبه

وتربطنى علاقه انسانيه بهم لطيفه فى فى مجال الذى ما بين الزماله والصداقه

هم تقريبا فى مثل سنى لذلك دئما ما اجلس معهم اناكف فى مونيكا التى دئما متحسسه من درجات الحراره سواء كانت مرتفعه او منخفضه

ورغبتها الدائما فى البحث عن الراحه والنوم

والانى اكاد اكون مثلها فيما سبق احب دئما الحديث معها فى وسائل الراحه التى يمكن الحصول عليها

اما امانى ذات الابتسامه المشرقه دئما التى تسعى ان يكون كل من حولها مرضى ومبتسم مثلها

فهى صاحبة الابتسامه المعديه فى اعتقادى

المهم بقى انهم رغم تخرجهم من قسم مكتبات ومعلومات اداب عين شمس

الا انهم يتمتعان برغبه محدوده فى الاطلاع والقراءه

تجعلنى استشيط غضبا من تراخيمهما فى قراءة المكتبه التى هى من اختصاصهم

ولانى اعشق حتى معرفة الكتب اتطوع فى مساعدتهم اثناء فرز ما تحتويه المكتبه

وكان الزهول يعلوا وجهى دئما ان هناك كتب قيمه توجد فى مكتبه ابتدائى

فهى تتعدى حتى طموح ان يقرائها المدرسين وليس التلاميذ(وما ادراك ما نوعيت الاثنين)ا

ومن ضمنما لفت نظرى كتاب لمحبوبى فى الشعر الخال الابنودى

وكان اسم الكتاب المشروع والممنوع

وهو الطبعه الثانيه منه عام1985

وكل القصائد التى به فى الفتره ما بين سبتمبر77الى فبراير82كل قصيده ترتبط بشهر معين فى هذه الفتره

التسق الكتاب بيدى وكنت ارغب بشده بان اخذ وقتى الكافى فى قرائته فسئلتهم على استحياء

هل يمكننى استعارته؟ وفوجئت انه يمكن ..وان الفتره المتاحه رائعه

فسئلت لما لم تقولا لى من قبل ذلك

والاجابه جائت تغيظ كالعاده انتى مش سئلتى قبل كده
:(

المهم اخذت الكتاب

ونهمته نهم وقرائته بشغف شديد

لما تحتويه كل قصيده على طاقه وثوره وغضب
تصلح للتعبير عما نبر به الان
واستوقفتنى قصيده نوفمبر 77 وهى القصيده التى تكبرنى باكثر من 8 سنوات الا انها ولدت فى نفس الشهر الذى ودلت فيه
القصيده التى عمرها يتجاوز 31 سنه ما تزال تناسب ما يحدث الان
هل الى هذا الحد الظروف ثابته فى مصرنا من 31سنه الى الان
ام انها من سئ الى اسوء
فاذن الغضب فى جميع الاحوال يناسب جميع الاحوال خلال هذه الفتره
واذا كان الوضع السئ ثابت او ينحدر الى الاسوء
لما الغضب ثابت ايضا
دون تغير ودون سعى للتغير
فالجميع غاضب دون حراك
غاضب فى صمت
يمصمص شفاه من الغضب والمراره لكن دون اى شئ...ا
على رائ احمد السقى فى فيلم حرب ايطاليا لخالد صالح وهو بيسرقه
اتعصب بس براحه
اتنرفز بس بهدوء
ما علينا


ها هى قصيدة الابنودى ذات العمر الذى ناهز 31 سنه ولا تزال شابه تواكب عصرها

من بوابات العالم الثالث


من بوابات العالم التلت بتخرج مصر
تخرج كما خرجت مثيلاتها
بتلم تركتها...وترمى فكرتها...وتطفى ثورتها
وتقطع الاوراق وبتواريخها بتجاربها بحكمتها
تقطع الاوراق برمتها وتقيد فى السنوات كلتها
تتدفى فى نورها وولعتها
ويميل نخيل ..ويئن نهر النيل
وتنهر الكنال ميتها وميتها
وتدارى عورتها
ويئن عمى "ابو العيون"ا
يئن حيران العيون
موحش فراغ قلبه... وسكناه الظنون
وف ظلمة اليل البهيم
ساعات بيطلع ع الكنال يهيم
ويقول لنفسه والبشر سكون:ا
(لا..يا ابراهيم يابو العيون
ولا دانات ولا نيران ولا حريق
ولا اتفتح فى قلونا طريق لسينا
ولا غزه ولا العريش
ولا يحزنون
ولا الشظايا فرتكت "احمد ابو الدقون")ا

**
اللى سمع فى الحرب ضحكة ابو العيون
يحس أناته على الشطآن
والارض قايمه تخون
**
(اربع حروب هنا عشتها ..وعاشرتها
وحافضها طلقه طلقه وخندق خندق
قتيل ورا قتيل
طفف الشباب اللى اتقطف
واللى اتكسر واللى اندفن واللى اتخطف
طابور طويل طويل طويل
اطول من الافكار ..وبدن النيل
شبان فى عمر النور
اللى محمد..واللى عادل..واللى عبد النور
ولا د يجيبوا الشمس منوكر الاجل
حمام وما بطل زجل
فى طول ما حام البين علينا اوحجل)ا
**
ايه يا ابراهيم
استهدى بالله ان كيدها عظيم
اتغير الكزن القديم وانت كبرت
وما عادش حيل
وانت حبة فجل كام عود تيل
وتترمى تحت النخيل
ودى اسرائيل
**
ايه اسرائيل...؟-
ما حنا حاربنا اسرائيل
من يوم ما عشت وانا بحارب اسرائيل
مش ارضنا دى يا ابراهيم..؟
يبقى ما حانحاربش ليه؟
عدوى زعبوبة خريف
شيل الرمال فى الطريق ...كيف
ينفخ
يهردم المدن
ويمد ايده يمحى ريف
مش انت شفته يابراهيم...؟
مش كان لئيم؟
هل -فى يوم-باين عليه حيستقيم؟؟
**
مش ده اللى عجن الارض دم
وسكت الغيط والنبات..؟
هججنا فى البلدان عرايا حفايا
نروى بذور الدم بالدمعات
والوقتى يابوعيون قلبوا الآيه
عاوزيننى افهم كان غبى اللى مات
ان كان غبى
ابقى انا الغبى
دى حربنا فى شرف حروب النبى
واسرائيل
ما ناقصش غير تندار تهف النيل
لكن.. تمهل يابراهيم
مش ربما قولهم سليم..؟
ابدا يا بوى
هوه احنا كنا بدينا بالعدوان ؟
ع الارض ولا بدينا بالحروب؟
هوه الكنال عايش كده
يوم يبقى متعمر و يوم مخروب
المان وايشى انجليز
وما يلاقوش غيرنا يحاربوا ف سماه
ضاقت عليم السماه
............................
اعتذر عن انى اكتب البقيه فى طويله طويله

Thursday, January 10, 2008


الموضوع اللى هحكى عليه ده حصل بقاله كام يوم ورغم انه شاغل تفكيرى جامد
الا انى مكنتش عارفه اكتب اقول ايه

هو اللى حصل انى كنت قاعده فى امان الله فى محطة جمال عبد الناصر ولقيت بنوته لطيفه كده قاعدة جنبى
وهاتك يعياط وانهيار ومناديل طالعه نازله
المهم انا قلبى بيوجعنى من الحاجات دى موت فتبطبط تعليها علشان اهديها
ومن غير ما منطق ولا كلمه هى انفجرت تحكيلى على اللى بيها(على فكره دىمش اول مره حد يحكيلى من غير ما اكون اعرفه)المهم
المشكله اللى كانت البنت فيها وكما دئما اقول ابحث عن الرجل

البيه خطيبها كان عامل فيها فصل سخيف ،تقريبا كانت المفروض تقابله فى المحطه وهى جايه صدفة واحده صحبتها اخرتها شويه قام الافندى سبها ومشى
موقف سخيف صحيح لكن لا يستدعى الانهيار ده كله
البنت لم تخيب ظنى حكتلى تاريخه المشرف معها ، ومن اللى سمعته منها فهمت ان البيه متنك عليها اوى وهى مستحميلاه ليه ؟ معرفش
اصل الصراحه مش باين يعنى انها مستحملاه محبه ولا الكلام ده
فسئلتها :انتىمستحمله القرف ده ليه؟
فسكتت سكوت غظنى
وده اللى دفعنى اسئلها السؤال المحرم لدى النساء!!!!!قولتلهاانتى عانك كام سنه؟
والغريبه انها جاوبت عليا يمكن لانها منهاره ومش فى وعيها المهم طلع عندهل 30 سنه (مش باين عليها)ا
قولتلها بقى انتى مستحمله بسلامته علشان خايفه على القطر والافلام القديمه دى؟
ومن غير ما استنى انها ترد مش هيجى ابدا
قولتلها ان اهون لها انها تقف على المحطه من انها تتشعبط فى القطر ويعمل بيها حادثه
قولتلها ان الافندى حاسس انه منقذها الفريد من نوعه ، علشان كده متنك عليها ولانه شايف انك مستحملاه سايق فيها ومش همه.
الجواز ده شركه وعشره وتفاهم وطرفين متوازين متساوين ، مش ضحيه ومنقذ
والشركه اللى انتى عايزه تبنيها معاه دى اساسها هش جدا

المهم بعد ما قولتلها اللى فيه النصيب ادتها تشرب ميا وهدتها وقولتلها قومى روحى بيتكم
واول حاجه تعمليها انك ترمى الدبله فى وش اللى جايبينه
وتعرفيه ان زعلك مش بساهل وانك تقدرى تستغنى عنه وتنطريه من حياتك نهائى

وفضلت افكر فيها وفى الموضوع كتير وفى اللى انا قولته ليه برضوا
انا سمعت كذا مره عن المواضيع دى ، بس عمرى ما تكلمت عنها او فيها
يمكن لانى شايفه انى لسه صغيره ويمكن لان موضوع الجواز والافلام دى مش فى دماغى ومش فارقه معيا اوى

لكن الاكيد ان الموقف ده فرق معيا جدا خلانى افهم ان فى بنات رغم تعلمهم وثقافتهم الا ان القطر والجواز والافلام دى بتفرق معاهم اوى
وبيتعاملوا معاها وكأنهم مش بيفكوا الخط

فكرت يمكن يكون اللى بيحركهم هى الغريزه الانثاويه التى تسعى للمحبه واللاستقرار والاسره والامومه

بس حتى لو ده حقيقى فتظل غريزه يمكن اتحكم بها مثلها مثل باقى الغرائز وبالذات بقى لو هتيجى على كرامت البنت

Sunday, January 6, 2008


Thursday, January 3, 2008

العداله الغائبه والحاس الميت


تلقيت خبر وفاة صديق ابى عمو عادل بكثير من الحزن فكان رجل عن جد شديد الاخلاق والادب
غير انه كان فنان ورسام وكاتب
كان رائع
ولكن ليس عن سيرته الذاتيه اكتب
وانما عن شئ اخر تماما
وانما عن شئ رواه لى ابى لكن هوضح شئ الاول
قد كان له قضيه مع الشركه التى كان يعمل بها فقد فصلته فصل تعسفى بسبب دفاعه عن حقوق زملائه النقابيه
ومثله فى ذلك مثل الكثيييييييييير من عمال مصر التى تكتظ المحاكم بمطالبهم ومظالمهم وحقوقهم
المشروعه والايضا مؤجله
ولن اتحدث ايضا عن ان القضيه التى هو على حق فيها مثل سطوع الشمس فى كبدالسماء
ورغم ذلك كله لم يحكم فيها بشكل نهائى
وهى المستمره من اكثر من 6 سنوات
ممطلات ومهترات محاكم ومحامين الى اخره
ليس عن كل هذا اريد ان اكتب
وانما عن موقف رواه لى ابى عن رد فعل مدير شئون القانونيه فى الشركه التى كان يعمل بها الرجل
عندما اعلموه ان الرجل مات قال
"كويس كده يبقى قضيته سقطت"
رغم ان هذا غير صحيح فالقضيه لن تسقط فهو محامى خايب
لكن هل هذا كل ما دار فى فكره ؟
لم يهزهه ان الرجل مات
لم يستطيع حتى ان يترحم عليه ويصمت ويسر فى نفسه من القسوه ما يسر
لكنه باح بما يدور فى فكره المريض
طيب ، ألم يخشى ان القضيه الان اتنقلت الى دائره قضائيه ثانيه؟
لا يستطيع هو ان يتحايل عليها ولن تنتظر هى الاطلاع على الاوراق وكل الكلام الذى يماطلون به
فالان الرجل انتقل الى رحمت الله واتنقلت مظلمته معه الى
القضاء الالهى
ألم يخشى هذا المحامى الحقير من الله؟
ألم يقل لنفسه كيف اكفر الان عن ذنبى؟
كيف ادافع عن نفسى امام المطلع الجباريوم السؤال؟
انه غافل حقا رغم انه حقير وأثار غضبى
الا انه أثار شفقتى على ضيق افقه
فمن لم يعظه الموت لا واعظ له
وأكم من هؤلاء الغافلين الذين يعشون بيننا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Tuesday, January 1, 2008

كل قلب ... وكل سنه وانتم طيبين






كل قلب وله حبيبه اللى مش ممكن يسيبه

حتى لوكانمش نصيبه صورته تبقى قصاد عنيه

قالوا ع الايام تنسى

والبعاد ديما يأسى

كله الا يا قلبى نفسى

مهما يبعد بتناديه

متخلقش قلوب بتقدر مره تتحدى المقدر

اللى يبيع علمنا نسهر والدموع تترجى فيه

بس هو بعيد علينا

عن عيونا وعن ادينا

لو فيوم مره التقنا النصيب يبقى ف اديه

قسوة الايام تخلى البعاد بيذيد تملى

والدموع نزلت تقولى فين حبيبك سيبته ليه؟

حتى دمعى كمان ظلمنى

ولما اقوله ده غصب عنى يفتكر البعد منى وانى مش محتاج اليه